القولعد الكشقية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية وسحعت سيدي عليا المرصقي رحمه الله يقول : صدقة الحق تعالى عامة سابخة اعلى جميع عباده، فتارة يتصدق من خزائته بالجواهر مثلا، وتارة بالذهب، وتارة ايالفضة، وتارة بالفلوس، وأعلى ما تصدق به الحق سبحانه وتعالى على عباده هو امد ثم سائر الأنيياء والأصفياء، على اختلاف طبقاتهم، فالأنبياه مثال الجواهر النفيسة، والأولياء متال للذهب، والمؤمنون مثال للفضة، والفلوس مثال لحاة حال عصيانهم، فقد علست آن جوده سبحانه وتعالي مطلي، بحسب ما سيق الحلم، وذلك لانفاقه وتصدقه على عباده بجميع ما قسمه لهم، من التحف الذي(1) في خزائنه.
لان قلت: فما وجه صدقته علينا بالكفارة الحواي: وجه ذلك ما نأخذه من بعضهم من الجزية في الدنيا، وكون أحدنا اطى يوم القيامة كافرا، ويقال له : هذا فداؤك يا مسلم من النار(2)، فاعلم ذلك.
ااياك أن يخطر في نفسك رائحة اعتراض على فعل القدرة الالهية، وتقول: لم لم يجعل الحق تعالى الخلق كلهم سعداء، ولم يحوج المسلمين إلى فداء الانا نقول لك: إن هذا لم يسبق به العلم الإلهي، وما سبق إلا آن يكون الكافر فذداء لتا، فكان ذلك من كمال الوجود، فمسن تمتى غير ذلك فهو من أجهل الجاهلي كمال صنع الله تعالى وتدبيره، وكأنه يقول: يا رب غير ما [8/ب] أبرزته وأبرزه على كذا دون كذا لأجلي.
الفاعلم ذلك يأ أخي واعمل على جلاء قلبك من الصدأ والغبار، حتى تصير ترى اما فعله الله تعالى أحسن مما تطلبه أنت.
اوكان الشيخ محي الدين رحمه الله تعالى يقول: إياكم والاعتراض على شي امن أفعال القدرة الإلهية، فيخشى عليكم الكفر سيأتي في عقيدته [7/أ] أول الباب الآتي قوله رضي الله عنه : اعلم أنه تعالى (1) كذا في النسختين، والأولى (التي)، والله أعلم (42 الحديث أخرجه اين ماجه بلفظ: "دفع إلى كل رجل من السسلمين رجل من المشوكين فيقال هذا ا5 من النار4* قال صاحب "مصياح الزجاجة: إستاده ضعيف لضحت كثير وجبارة، وقد أعله الخاري. انتهى، وأخرجه مسلم (2767) بلقظ : "إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهوديا نصرانيا فيقول هذا فكاكك من التار" وقريب منه عند الإمام أحمد وغيره
ناپیژندل شوی مخ