233

قواعد فقهیه

القواعد الفقهية : مفهومها، نشأتها، تطورها، دراسة مؤلفاتها، أدلتها، مهمتها، تطبيقاتها

خپرندوی

دار القلم

ژانرونه

النافعة. ولد سنة تسع وأربعين وثمانمائة، توفي والده وله من العمر خمس سنوات وسبعة أشهر، وقد أسند وصايته إلى جماعة منهم الإمام الكمال ابن الهمام. ختم القرآن الكريم، ثم حفظ المتون في عديد من العلوم ، وأخذ عن العلامة جلال الدين المحلي والعلامة برهان الدين البقاعي، ولزم الشمس الموزباني الحنفي (1).

وكان آية في سرعة الجمع والتأليف؛ خلف مؤلفات حافلة في جميع العلوم وشهرتها تغني عن ذكرها؛ ولقد بلغ عددها نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير والرسالة الصغيرة(2) .

مو عهو الكتاب المذكور من أروع المؤلفات في القواعد الفقهية وأغزرها ماد وأحسنها ترتيبا وتنسيقا . تداولته أيدي العلماء في كل مكان وحظي بحسن القبول والرواج. وفي الواقع أتى فيه المؤلف بخلاصة مركزة وزبدة مستخلصة من كتب السابقين في هذا المجال؛ فجمع فيه معظم ما تفرق وتناثر من القواعد في كتب هذا الفن لتاج الدين السبكي والعلائي والزركشي، وأضحى بذلك مصدرا خصبا لدراسة القواعد الفقهية خاصة في المذهب الشافعي.

رتبه المؤلف على منهاج قويم وجديد تحت سبعة كتب كما يلي: الكتاب الأول : في شرح القواعد الخمس التي ذكرها الأصحاب (بعض ائمة الشافعية). الكتاب الثاني : في قواعد كلية يتخرج عليها ما لا ينحصر من الصور الجزئية وهي أربعون قاعدة. الكتاب الثالث : في القواعد المختلف فيها.

226/1 - 231؛ والشوكاني : البدر الطالع: 328/1.

(2) انظر: الزركلي : الأعلام: 71/4.

243

مخ ۲۴۲