164

قواعد فقهیه

القواعد الفقهية : مفهومها، نشأتها، تطورها، دراسة مؤلفاتها، أدلتها، مهمتها، تطبيقاتها

خپرندوی

دار القلم

ژانرونه

مؤلفات وشروح في الفقه والحديث، يبلغ عددها نحو سبعين، منها: هذا الشرح الذي نحن بصدد الحديث عنه(1) .

وقد بين المؤلف المنهج الذي سلكه في الشرح بقوله : الما كانت الأشباه والنظائر من الكتب التي لم يسبق لها نظير، وقد جمعت فيه من نفايس الفروع الجم الغفير، حتى صارت عمدة الناظر وذخيرة ذوي البصائر غير أن فيها المطلق والمجمل والعام، والروايات الضعيفة وخلاف منقول مذهب اإمام، أحببت عند ذلك أن أقيد المطلق منها في الباب، وأفصل ما أجمله في الخطاب، وأنص على ما هو منقول الإمام والأصحاب..." (2) .

4 - عمدة(3) الناظر على الأشباه والنظائر، لأبي السعود الحسيني (1172ه) : المؤلف: هو محمد بن علي بن علي إسكندر، الحسيني، المصري، فقيه حنفي، وله آثار فقهية طيبة، منها: شرح نور الإيضاح باسم "ضوء الصباح"(4) ولا سيما هذا الشرح الذي بين أيدينا، فهو شرح واسع يقع في ثلاث مجلدات جمع فيه الشتات المنتشر من شروح الأشباه المختلفة.

ولعل هذا الشرح من أحفل الشروح للأشباه والنظائر، فقد استبان عند العثور على الكتاب، والتوغل فيه أنه اقتبس أهم ما في الشروح المتداولة في ذلك العصر .ا ومما جاء في المقدمة: "... وأذكر الرواية في غالب ما قال فيه: "إنه لما يقف فيه على رواية" مع زيادات في المستثنيات، وأنبه على عدم صحة استثناء

كراتشي، مشهور بريس -1393ه) ؛ والمراغي : فتح المبين في طبقات الأصوليين: .111/3 (2) انظر : مقدمة المخطوط.

(3) مخطوط في مكتبة (4.46 .27) . انظر الفيلم المصور منه، المركز، فقه حنفي، رقم 350 .

(4) انظر : عمر رضا كحالة: معجم المؤلفين: 306/10، 29/11.

مخ ۱۷۳