273

قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته

قواعد في السلوك الى الله تعالى

ژانرونه

تتمة لهذه القاعدة

[بسم الله الرحمن الرحيم] أنفس الأشياء التي للعبد قلبه، فليتقرب إلى مولاه بأنفس الأشياء.

ومعنى التقدمة : ألا يجعل نصيبا لغيره ولا لغير أمره، فيقطعه عن جميع الأشياء، ويجعله نصيبا خالصا لمولاه.

ويندرج في ذلك نفي جميع الإرادات والخواطر المحرمة والمكروهة، وجميع السوى سوى الأوامر، وقد سبق ذكر مضاعفة جزاء من تقرب بشيء، فمن تقرب بحقيقته الإنسانية؛ يرجى أن يجازى بقبولها، وقبولها اختطافها إلى القرب الأعظم، وذلك غاية الغايات.

وملاك التقرب بالقلب التقرب بالبدن الظاهر - أيضا -، فيضبط الظاهر والباطن بعمل من أعمال البر؛ كالصلاة أو التلاوة أو الذكر أو المراقبة، فبذلك يكمل التقرب باطنا وظاهرا إن شاء الله تعالى.

والحمد لله وحده ، وصلى الله على سيدنا محمد، وآله وصحبه وسلم.

مخ ۲۹۵