قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته
قواعد في السلوك الى الله تعالى
ژانرونه
قاعدة في ذكر الكرامات المعجلة للمنقطعين إلى الله عز وجل في الدنيا
[بسم الله الرحمن الرحيم] إذا خلا القلب من الاهتمام بالدنيا والتعلق بما فيها من مال و جاه أو صور أو حظ على الإطلاق، وتعلق القلب بالآخرة والاهتمام لها ؛ من تحصيل العدة والأهبة للقدوم على الله عز وجل ، فذلك أول الفتوح والمواهب، وإلا فكم ممن أفنى عمره، وبلغ إلى الستين والسبعين وهو معلق القلب بالدنيا ومتعلقاتها! يبيت مهموما في تحصيلها، ويصبح كذلك.
فإذا فرغ الله عز وجل القلب منها، ومال به إلى الآخرة، فذلك مبادئ فتوحات أهل القرب، فعند ذلك لا يسكن قلبه إلا بتحصيل علوم الأمر والنهي، فيعلم بما يجب لله عز وجل عليه من صباحه إلى مسائه في كل حادثة ونازلة؛ من أحكام الوضوء وفرائضه، وأحكام الغسل وفرائضه، والصلاة وآدابها، وعلم ما يفسد العبادات، وما لا تكمل العبادات إلا به.
وإنما يعرف ذلك من كتب الفقه والحديث، فذلك برهان صحة الإرادة ؛ لأن من أيقن بلقاء الله عز وجل، وعلم أن الله يسائله
مخ ۲۸۲