234

قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته

قواعد في السلوك الى الله تعالى

ژانرونه

ونحوها، وبما أثرت في الإنسان الصور ونحوها، وفي حال التجريد يرتفع عنها بتوفيق الله تعالى.

قال الشيخ عماد الدين: قال لي الشيخ نجم الدين - أعاد الله بركته - كلمات جمعت البدايات والنهايات، لم أفهمها إلا بعد خمس عشرة سنة، وعرفت بها : أنه لم يترك لي من النصح شيئا.

قال: فكرك فيما فات، وتدبيرك لما هو آت؛ شغل عن الحال في الوقت، وهذا يقتضي كمال التقوى [في] الباطن، والمراقبة في الخواطر حياء من الله تعالى، الذي هو مبدأ طريق المقربين.

وقال لي كلاما معناه: كان الله ولا شيء معه، فينبغي للإنسان أن يغيب قلبه في هذا المعنى.

وهذا مفتاح المعرفة لله تعالى على طريق أهل الكلام، والعلم بوجوده ، أما على طريق أهل السنة؛ فمفتاح المعرفة العلم بالفوقية كما يليق بجلاله ، لا كما يتوهم من صفات المخلوقين.

وقال لي - وقد ذكرت له أن الإنسان يرد عليه واردات متنوعة - فقال : هذا تفرقة الإنسان ، ينبغي أن يروح هذا الطلب الذي عنده ويشهد شيئا مليحا.

وهذا الذي قاله إشارة إلى أن الطلب حجاب عن المطلوب؛ فإن الطالب محجوب بحال طلبه عن موجوده.

ثم قال لي مرة : وترى شيئا مليحا إشارة إلى المشهد الروحي ، الذي تقدم ذكره ، وهذا غاية ما يشار إليه.

مخ ۲۵۶