قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته

عل واسطي d. 711 AH
142

قواعد په سلوک کې د الله تعالی ته

قواعد في السلوك الى الله تعالى

ژانرونه

قاعدة في سلوك الأولياء الذين ترامت هممهم إلى الاستقرار في عساكر الأولياء

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي (يمسك السملوات وألأتض أن وتزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا).

وصلى الله على سيدنا محمد نبي الهدى، وعلى آله وصحبه وسلم كثيرا.

وبعد: فمن أراد الله عز وجل أن يقسم له حظا من حظوظ العبيد أشهده الإلهية وحقيقتها، ثم أشهده قيوميته وحقيقتها.

فعلامة التحقق بالإلهية: التلبس بكسوة السنة والقرآن وأخلاقه، بحيث يصير له هيئة لازمة، وطبيعة ثابتة.

وعلامة التحقق بالقيومية: ذهاب استقلاله واستبداده بالأمور لغلبة العلم بالحي القيوم، والتحقق بقيامه على الأشياء بعد شهوده بأنه الملك فوق الخليقة، يدبر الأمر، بيده النفع والضر، والعطاء والمنع، لا تبديل لكلماته، فعندها يذعن العبد بالانقياد بالعبودية خضوعا

مخ ۱۶۴