قواعد العقائد

Al-Ghazali d. 505 AH
105

قواعد العقائد

قواعد العقائد

پوهندوی

موسى محمد علي

خپرندوی

عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

د خپرونکي ځای

لبنان

الْوُجُود مَعَه وَقد ظهر بالأصلين السَّابِقين وجوده وَقدمه فَكيف كَانَ وجوده فِي الْقدَم وَمَعَهُ ضِدّه فَإِن كَانَ الضِّدّ المعدم حَادِثا كَانَ محالا إِذْ لَيْسَ الْحَادِث فِي مضادته للقديم حَتَّى يقطع وجوده بِأولى من الْقَدِيم فِي مضادته للحادث حَتَّى يدْفع وجوده بل الدّفع أَهْون من الْقطع وَالْقَدِيم أقوى وَأولى من الْحَادِث الأَصْل الرَّابِع التَّنَزُّه عَن كَونه جوهرا الْعلم بِأَنَّهُ تَعَالَى لَيْسَ بجوهر يتحيز بل يتعالى وبتقدس عَن مُنَاسبَة الحيز وبرهانه أَن كل جَوْهَر متحيز فَهُوَ مُخْتَصّ بحيزه وَلَا يَخْلُو من أَن يكون سَاكِنا فِيهِ أَو متحركًا عَنهُ فَلَا يَخْلُو عَن الْحَرَكَة أَو السّكُون وهما حادثان وَمَا

1 / 158