68
أنجاد، وأنا أرى لسيدي أمير المؤمنين الانجذاب
69
إلى مصر، يقيم بها كرسي الخلافة، ويجعلها حاضرة سلطانه، فإن أمره - إن شاء الله - يرجع بعد الامتهان إلى نهاية العز، ولا يتهيأ لأخيه فيه شيء مما يخاف عليه منه في كل لحظة، فإن رأى أمير المؤمنين - أيده الله - ذلك صوابا فعل ...
وانتهى أمير المؤمنين من قراءة الكتاب فلم يتلبث، وأزمع منذ الساعة أن ينقل حاضرة الخلافة إلى مصر، وتهيأ للرحلة منذ الغد ...
وأوشكت دولة الخلافة أن تصير طولونية.
8
جدت الخيل جدها من نصيبين إلى الموصل،
70
عليها أربعة آلاف غلام من الفرسان الأنجاد، يقدمهم إسحاق بن كنداج الخزري قائد جند الموفق، ليرد الخليفة على وجهه ...
ناپیژندل شوی مخ