وأما كل ما يثور عن الضربة من الأثر الحادث عن الدم المحتقن تحت الجلد أو من الرض والفسخ أو من الهتك أو من التزيد الذى لا ورم معه فيجعل جل رباطه ذاهبا الى ناحية أعلى البدن وتجعل معه شيئا يسيرا ذاهبا الى أسفل بعد أن لاتكون اليد أو الرجل منكسة وبعد أن تضع المبدأ على الضربة وتعصر عليها أكثرالغمز ويكون غمزك على الطرفين أقل ما يكون وعلى الموضع الوسط غمزا وسطا والطرف الأقصى اجعله ذاهبا الى أعلى البدن فى الرباط والغمز وتحرى هذا أيضا أن يكون بالكثرة أكثر منه بالشدة والقوة واجعل الخرق التى تربط بها هذه العلل خاصة خرقا خفيفة رقيقة لينة نظيفة واجعلها قوية خلوا من الجبائر واستعمل الصب عليها
[chapter 23]
وأما ما يزلق ويفلت ويلتوى أو يفارق أو يندق أو يتخبل بمنزلة الأعضاء التى قد زمنت ومالت الى جانب فبأن يعاطى لها من حيث خرجت ويشد عليها الى حيث كيما تميل الى ضد الناحية اذا ربطت أو قبل أن تربط يكون أكثر قليلا من الحال المتساوية فى الرباط وفى الرفائد وفى التعليق وفى الشكل والنصبة وفى التمديد وفى الدلك وفى التسوية والتقويم ونقصد لهذه أيضا بالصب عليها مقدار أكثر
~~
مخ ۱۷