د اهل التر روښانه عقیده د میوو څخه نیول
قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر
خپرندوی
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢١هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
ژانرونه
(١) كقولهم عن عبد القادر الجيلاني ﵀: " عبد القادر الجيلاني المتصرف في الأكوان " وكوصفهم له بأنه " الغوث الأعظم " وقولهم " إذا وقعت في ضيق فناد مشايخ الطريق ". ولا يَشُكَّنَّ عاقل في أن مثل هذه الاعتقادات شرك أكبر مخرج من الملة ولو لم تكن هذه شركا فليس على الأرض شرك، بل لقد فاق هؤلاء أدعياء الإسلام أصحاب الجاهلية الأولى في شركهم وكفرهم لأن أولئك كانوا كما قال الله فيهم: فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت: ٦٥]، وأما هؤلاء فكما قدمنا وهم يكفرون بقوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ الله قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ [النمل: ٦٢] .
1 / 104