236

قطع او دوام

القطع والائتناف

پوهندوی

د. عبد الرحمن بن إبراهيم المطرودي

خپرندوی

دار عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

إلا هو خالق كل شيء﴾ قطع صالح ﴿فاعبدوه﴾ قطع كاف والتمام ﴿وهو على كل شيء وكيل﴾ وبعده ﴿وهو اللطيف الخبير﴾ وبعده ما روينا عن نافع ﴿فيسبوا الله عدوا بغير علم﴾. قال يعقوب: ومن الوقف ﴿وما يشعركم﴾ فهذا التام من الوقف، قال جل وعز مخبرًا وموجبًا أيضًا ﴿إذا جاءت لا يؤمنون﴾، قال أبو جعفر: وقال القول مذهب أبي عمرو وعيسى والأخفش ومن قرأ (أنها) بالفتح فذهب إلى قول الخليل وجاز الوقف على وما يشعركم لأن أنها عندهما بمعنى لعلها وحكى الخليل عن العرب - أتيت السوق أنك تشتري لي كذا بمعنى لعلك وعلى قول الكسائي وما يشعركم ليس بوقف لأن المعنى عنده وما يشعركم بأنها إذا جاءت لا يؤمنون و(لا) عنده زائدة كما قال: وما ألوم البيض أن لا تسخرا = كما رأينا الشمط القفندرا تريد أن تسخر قال أبو جعفر: وهذا عند البصريين خطأ لا تزاد لا في موضع يشكل فيه زيادتها وكذا لا يقف على ما يشعركم على قول الفراء وأصحابه يعبرون عنه أن المعنى: وما يشعركم بأنها إذا [١/ ٢٣٦]

1 / 236