انظروا إلى العصفورة فوق عود اللبلاب ...
عبد المنعم :
هاتوا سلما، وأنا أقبض عليها ...
أحمد :
لا ترفع صوتك، إنها تنظر إلينا بعينيها، وتسمع كل كلمة نقولها ...
نعيمة :
ما أجملها، عرفتها! هي العصفورة التي رأيتها أمس فوق حبل الغسيل عندنا ...
أحمد :
الأخرى في السكرية، فكيف عرفت الطريق إلى بيت جدي ...؟
عبد المنعم :
ناپیژندل شوی مخ