قصر آل عظم په دمشق کې
قصر آل العظم في دمشق
ژانرونه
فإن جدك أسعد
وهذا القصر الفخم هو من دور معاوية الأموي، ويرجح أنه من أصل قصر الخضراء الذي كان دار الخلفاء الأمويين، وله بقية الآن قرب القصر العظمي تسمى «مصبغة الخضراء» إلى جنوبي الجامع الأموي.
وصف هذا القصر لشاهد عياني
وقفت منذ ثلاث سنوات عند صديقي الوجيه محمد خليل بك العظم في دمشق على رسالة وضعها في وصف القصر العظمي قبل خرابه وإهماله منذ سنين، واسمها «الدرر البهية بوصف السراية الأسعدية»، فنقلتها وهذه هي بنصها مع بعض حواش واستدراكات علقتها عليها تتمة للفائدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وفضله على سائر المخلوقات بما عليه أنعم، ومن نعمه ذلك العقل اللطيف العزيز، الذي هو أفضل وأبهى من الذهب الإبريز، فأتقن به كل فن عجيب جميل، وذلك من مواهب الملك الجليل، يرزقه لمن يشاء وهو ذو الفضل العظيم.
وأصلي وأسلم على صاحب الشرف والوسيلة، سيدنا محمد المتخلق بأحسن الأخلاق الجميلة
صلى الله عليه وسلم ، وزاده فضلا وكرم، وعلى آله، وكل ناسج على منواله.
وبعد، فقد طلب مني بعض الإخوان، وهو من أجل الأحباب الكرام، أن أصف له هيئة دارنا التي في الشام، وما بها من لطائف المصنوع، وغرائب ما بها من الدقة موضوع، وهي موقعها قبلي جامع بني أمية الشهير، وتنتسب لمشيدها الشهير بابن العظم أسعد باشا الوزير، في محلة البزورية، فشرعت بجميع وصف تلك الدار السنية، وسميته «الدرر البهية بوصف السراية الأسعدية» فأقول: ابتدأ أسعد باشا بعمارة داره في سنة 1160، فأتمها في سنة 1163 حكم تواريخها حين انتهائها، فابتدأ بحفر أساسها فحفر الأساس وبناها بالحجر الغشيم
6
ناپیژندل شوی مخ