قصر آل عظم په دمشق کې
قصر آل العظم في دمشق
ژانرونه
55
الأموي الصحابي رضي الله عنه. وجعل تجاه القاعة الكبرى إلى الشمال (ديوان خانه)
56
بخمسة أقواس من الحجر المنقوش البديع على أربعة أعمدة، اثنين مزي واثنين رخام أبيض، وجعل على جوانب ذلك الديوانخانة دكتين متسعتين متقابلتين إحداهما شرقية والأخرى غربية، وعلى دائرهما إلى أرض الدار درابزين من الخشب المدهون وأرضهما مفروشة بالأحجار المرخمة المنوعة، وفي كل منهما فسقية كبيرة مستديرة بثلاث طبقات بعضها فوق بعض. (فالطبقة الأولى) مساحتها بالاستدارة سبعة أذرع، و(الثانية) خمسة أذرع، و(الثالثة) ثلاثة أذرع، وكل منها له أثقاب عديدة يخرج منها الماء بشدة، وينزل إلى أوسط تلك الدكة سلسبيل صغير ينزل به الماء، وما بين الدكتين عتبة للديوانخانة منزلة بأصناف الحجارة الجميلة، وفي أوسط القبة بحرة لطيفة يخرج الماء منها من أثقاب متعددة، وفي صدر ذلك الديوانخانة ثلاثة أبواب لثلاث أوض، بعضها بجانب بعض في داخل ذلك الديوانخانة، وتلك الأوض متقنة الصناعة من نقش ودهان وخلافه، وتجاه الإيوان القاعة، وجعل في باقي الدار من الغرف خمسة وعشرون أوضة، وكل منها مساحتها قيمة أربعة وستين ذراعا، وكل منها متقن الصناعة كما ذكرنا من النقش العجيب والدهان اللطيف، وفي كل منها من الحلقات الخشب دائرها المنقوش بماء الذهب والدهان البديع مع إتقان أسقفها، ولكل أوضة منها خزانة وعتبة من الرخام البديع، ومصب من حجر القيشاني المعتبر، وعلى دوائرها من المدح في حق صاحب الرسالة من الهمزية والبردة مكتوب بماء الذهب، والبعض أحاديث نبوية وآيات قرآنية، وبصدر الدار أوضة من جملة الأوض التي كانت معدة لباني الدار، وهي أعظم وأجمل وأتقن صناعة من كافة الأوض، متقونة الصناعة والكتابة، مكتوب أيضا على دائرها بماء الذهب تاريخ بمدح صاحب الدار وهو:
بيت التهاني باسم مستنير
بني بتوفيق المعين القدير
شمس المعالي وسط أفلاكه
مشرقة ما إن لها من نظير
والسعد فيه لم يزل قائما
في موسم الأفراح فوق السرير
ناپیژندل شوی مخ