310

قصیده او عکس: شعر او عکس ذریعه عصرونه

قصيدة وصورة: الشعر والتصوير عبر العصور

ژانرونه

فاغرة الفم.

الفصل السادس والثلاثون

صلح

حفر على الخشب للفنان التعبيري فرانز مارك (1880-1916م). (1) فرانز مارك

Franz Marc

ولد سنة 1880م في مدينة ميونيخ، حيث قالت جماعة الفارس الأزرق التعبيرية التي كان أحد أعضائها المؤسسين مع كاندنسكي وأوجست ماكيه وفيننجر وغيرهم. ظلت الحيوانات هي موضوعاته الرئيسة، واشتهر برسم الحصان حتى أصبحت تنويعاته المختلفة على الحصان الأزرق من أبدع وألمع أعمال التصوير في الفن الحديث. تأثر في بداية حياته - مثل بقية الفنانين التعبيريين - بالحركة التأثرية والتجريدية في فرنسا، والتقى سنة 1912م في باريس بالفنان التكعيبي ديلوتاي (1885-1941م)، فاتجهت أعماله الأخيرة - ومنها اللوحة المنشورة - نحو المزيد من التجريد، وهو تجريد تكسوه مسحة صوفية وكونية تلفه في غلالة رمزية وشعرية، وتبعده عن النزعة الشكلية والهندسية بقوة التعبير وعاطفته الكامنة فيه. سقط قتيلا في الحرب العالمية الأولى في معركة «فيردون»، ويحتفظ متحف مدينة ميونيخ بمعظم أعماله (لاحظ أن الشاعرة التي استوحت رسمه من أهم أعضاء الحركة التعبيرية الألمانية في الشعر والمسرح؛ ألا وهي الشاعرة). (2) إلزه لاسكر شولر (

Else Lasker Schuler )

ولدت سنة 1869م في فوبرتال-إلبرفيلد، وهاجرت سنة 1933م - مع بداية الطغيان النازي - إلى مدينة القدس، وماتت فيها في يناير سنة 1945م بعد أن قاست أمر آلام الفقر والبؤس. جمعت أواصر الصداقة بينها وبين كبار الأدباء التعبيريين من أمثال دويبلر، وجورج تراكل، وجوتفريد بن. يتحد في كتاباتها الخيال الحي المتوهج مع حب الطبيعة، والولاء للثقافة الألمانية والديانة اليهودية التي تنتمي إليها. وقد استطاعت قصيدتها - التي نشرت مع أشعارها الكاملة سنة 1966م في دار النشر كوزيل بميونيخ - أن تعكس الجو التعبيري والروحانية الكونية التي تميز اللوحة الأصلية، بجانب تكثيف الإحساس بالوحدة والتعاسة والإرهاق والحنين إلى المستحيل، وكلها توحي بطابع التعبيرية في الفن التشكيلي والأدب على السواء. «صلح»

سيسقط في حجري نجم هائل ..

نريد الليلة أن نسهر سهرا،

ناپیژندل شوی مخ