قصیده او عکس: شعر او عکس ذریعه عصرونه
قصيدة وصورة: الشعر والتصوير عبر العصور
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
قصیده او عکس: شعر او عکس ذریعه عصرونه
عبد الغفار مکاوي d. 1434 AHقصيدة وصورة: الشعر والتصوير عبر العصور
ژانرونه
26
ولا بد أن نذكر قصيدة المتنبي (303-354ه/915-966م) التي قالها في مدح سيف الدولة أثناء مقامه في أنطاكية (جمادى الأولى 337ه/تشرين الثاني 948م)، وهي التي وصف فيها فازة - أي خيمة أو مظلة - من الديباج نقشت عليها صورة ملك الروم، وصور أنواع مختلفة من الوحش والحيوان، حيث جلس سيف الدولة لاستقبال وفود أنطاكية.
والقصيدة من أصعب شعر المتنبي المعروف بصعوبة تركيبه وتعقيده، وهي متقنة الصنع إلى حد التصنع كما يشهد على ذلك مطلعها الشهير:
وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه
بأن تسعدا والدمع أشفاه ساجمه
وتبدأ بمقدمة غزلية (الأبيات 1-13) متبوعة باستطراد غنائي (14-17) يؤدي إلى المديح، حتى يبلغ الأبيات التي تهمنا (18-25):
27
وأحسن من ماء الشبيبة كله
حيا بارق في فازة أنا شائمه
عليها رياض لم تحكها سحابه
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۳۶۵ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ