وأعجف سيره كالريح تخشى ... (204) ... مواقعه على المتباعدينا وقدر ضمنت ديكا وديكا ... (205) ... وما فيها سوى ديك يقينا
ومصباح له عقل وشك ... (206) ... ولولا شكه لغدا سمينا
وشر من ضروب الخير مما ... (207) ... يقيم به الصلاة المتقونا
وقفر ما لمهمهه تناه ... (208) ... ويقطع في فراسخ أربعينا
وواد يستعين بمن أتاه ... (209) ... ويطلب أن يقضي عنه دينا
وأبله يرغب العلماء فيه ... (210) ... ويكسبهم ذكاء وادعينا
وبحر قد نهانا الله عنه ... (211) ... فلا يأتيه إلا المجرمونا
ونص ينكر الفقهاء فيه ... (212) ... على نظاره المتبحرينا
وشرع ما أتت رسل به وه ... (213) ... ودين أولي الهدى والمشركينا
ومن قائم بالقسط عدل ... (214) ... ومن من صفات الجائرينا
وبعل كان فدية بعل بعل ... (215) ... فبانا بعدما اصطحبا سنينا
وربت بيضة في عرض ميل ... (216) ... يخاف الركب فيها الخاربينا
مخ ۱۸