فعسى الإله يجود باللطف الخفي
ويعيدنا بجنابه البر الوفي
من شر جهمي عنيد مختفي
وإذا تلا آي الصفات يخوض في
تأويلها خوضا بغير حساب
نقموا على من قال : إن دليلنا
في محكم التنزيل وهو سبيلنا
ما ذاك إلا قصدهم تشتيتنا
فالله يحمينا ويحفظ ديننا
من شر كل معاند سباب
ويخص أهل الحق منه برتبة
مقرونة بسعادة وبقربة
ويزيل عنهم ما لقوا من كربة
ويؤيد الدين الحنيف بعصبة
متمسكين بسنة وكتاب
|
مخ ۴۳