لم أتخذ لي غير هذا أسوة
حيث اقتبست من الأئمة جذوة
وجعلتها عند التمسك عروة
والاستواء فإن حسبي قدوة
فيه مقال السادة الأقطاب
الآخذين من الكتاب المستنير
الطالبين لوجه ذي الفضل الغنى
الضاربين بصارم لا ينثني
الشافعي ومالك وأبو حنيفة |
وابن حنبل التقي الأواب
أنا لا أجادل مرة أو تارة
كمن ابتغى علم الكتاب تجارة
واعتاض بالدر النفيس حجارة
كلا وربي لا أقول : ' عبارة '
كمقال ذي التأويل في ذا الباب
|
مخ ۳۹