============================================================
بنفه ويصفاته وبعلوماته على ما هو به على الإطلاق من غير تقييد ولا إحاطة لأحد سواه. وأما إثبات ما عرف الله إلا الله وصرفهم في ذلك: فهو من طريق تحقيق الإحاطة بعلمه المطلق. فإنه خالق الموجودات، ومحدث المحدثات، ومدبر أامورهم وعالم قدرهم ومقدارهم، ومفنيهم وموجدهم، ال ومبديهم ومعيدهم قال الله تعالى: { الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل} [الزمر: 62) وقال: ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلأ هو فأنآى تؤفكون) ([غافر: 62) وقال: هل من خالق غير الله }[فاطر: 3] . وقال: أحاط بكل شيء علما} [الطلاق : 12] ({ وأحصى كل شي ء عددا} (الجز 28) وقال: والله على كيل شيء قدير} وقال: ({ يدير الأمر من السماء إلى الأرض تم يعرج اليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) 3السجدة:5] وقال: { تعرج الملائكة والروح إليه في يوم
مخ ۱۳۶