============================================================
القانون وعلى ذلك قال أبو تمام1 في مدحه: السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحه بين الجد والليسب بيض الصفائح لا سود الصحائف في مثونهن جلاء الشك والريب2 واعلم أن عادة الله تعالى جارية لا تنخرم إلا لأمر، فما يقع من نحسو مسا ذكر من اخلاف قول المنجم، إما أن يكون غلطا منه، وإما أن يكون انخراق عسادة في تلك الصورة، ويكون ذلك معجزة3 لنبي، أو كرامةه لولي5، أو إعانة لمومن، أو استدراجا6 لمفتون، أو نحو ذلك.
1 - هو حبيب بن أوس الطائي، نسبة الى قبيلة طيء، (198-231 ه). رحل الى مصر، واستقدم المعتصم إلى بغداد فقدمه على شعراء عصره فأقام في العراق. الأعلام/*: 185.
ك البيتان من قصيدة طويلة بلغت! [بيتا، نظمها الشاعر أبو ثمام في مدح المعتصم، پناسبة فتحه مدينة عمورية، بعد أن كان المنحمون قد حكموا أن المعتصم لا يفتحها، وراسلته الروم بأنا نحد في كتبنا أنه لا تفتح مدينتتا إلا في وقت إدراك التين والعنب، وييننا وبين ذلك الوقت شهور هنعك مسن المقسام بها البرد والثلج. فأبى أن ينصرف واكب عليها ففتحها، فأبطل ما قالوا. شرح ديوان أبي تمام: 22.
3ت هي أمر حارق للعادة، داعية إلى الخير والسعادة، مقرونة بدعوى النبوق قصد بها إظهار صدق من ادعى أنه رسول من الله. التعريفات: 219.
9 - هي ظهور آآمر خارق للعادة من قبل شخص غير مقارن لدعوى النبوة. التعريفات: 184.
5 - الولي هو العارف با لله تعالى وصفاته، المواطب على الطاعات، المتجنب المعاصي، المعرض عن الانهماك في اللذات والشهوات.
6 - هو ما يظهر على يد الشقي، ليزداد به غرورا وضلالا، كالمبتدعة والفراعنة، قال تعالى: سستدرجهم من حيث لا يغلمون. الأعراف: 182 - القلم: 4
مخ ۱۵۹