354

============================================================

القانسون وان قتاء أن تفهم جاهلا فيحسب جهلا أنه منك أفهم اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم متى يبلغ البنيان يوما تمامه متى پنتهى عن شيء من أتى به؟

اذا لم يكن سنه عليه تزدم وقال ايضا: لا توتين العلم الا امسسرءا بين باللب على نفسه غير أن الأهلية كما مر، مرجعها الى أن يرجى للطالب حصول علم نافع، فذلك أمران: أحدهما، رجاء الحصول، فلو لم يرج له بحسب العنادة الحصول، بان يكون كزا فدما1، لا يسمع ولا يعقل فلا يشتغل به، لأنه يكون معه كالناقب في الصخور الملس، وكالراقم على الماء، فهو تضييع زمان، وتكليف ما لا يطاق، والواجب في حق هذا أن لا يتصدى لطلب العلم، بل يسمع ما طلب به على العين، ثم ينصرف إلى عبادة ينتفع2 بها، أو سبب ينتفع به هو والمسلمون، وحق المعلم إن كان هذا الموصوف3 وحده أن ينصحه، فإن بلسان حاله: وما علي اذا لم تفهم البقر علي نحت المعاني ون معادنها ثانيهما: كون العلم المرجو حصوله نافعا، بأن يقصد الطالب الله حتعالى )ه فينتفع بما حصل، وينفع المسلمين، فلو ظهر منه غير ذلك، بأن يكون ذا تفس خبيثة، يطلب - الفدم جمع فدام: العيى عن الكلام في رحاوة وقلة فهم.

ورد في ح: يشفع.

ورد في ج: الوصف.

4_ سقطت من ج:

مخ ۴۵۶