============================================================
القانسون 101 حتى قدمت الشام فإذا عبد الله بن انيس الأنصاري، فأتيت منزله فارسلت إليه أن ا جابرا على الباب، فرجع إلي الرسول، فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم، فخرج الي فاعتنقته واعتثقني، فقلت: حديث بلغني عنك، أنك سمعته من رسول الله ، لم أسمعه أنا منه، قال: سمعت رسول الله لل يقول: (يحشرالله تبارك وتعالى العباد، أو قال الناس وأوما بيده إلى الشام، هراة بهما فرلا قال قلنا وما بهما قال ليس معهم شيء ثم ينساديهم بصوت يسمعه بن قرب أنا الملك أنا الديان، لا ينبغي لأحد ون أهل الجنة، وأحد ون أهل النار يطلبه بعظلمة، حتى اللطمة قال قلنا كنف وإنا إنما نأتي الله هراةحفاة غرلا بالحسنات والسينات)1".
ورحل أبو أيوب الأنصاري، إلى عقبة بن عامر، فلما قدم مصر أخبروا عقبة، فخرح اليه قال: "حديث سمعته من رسول الله في ستر المسلم، لم ييق أحد سمعه فيري وغيرك، قال: سمعت رسول الله ا يقول: (من ستر مؤمنا علسى خربة ستر ا لله عليه يوم القيامة قال: فأتى أبو أيوب راحلته فركبها، وانصرف إلى المدينة وما حل رحله".
ويروى أن الله تعالى، أوحى الى موسى عليه السلام، أن اتخذ تعلين من حديد، وعصا من حديد، ثم اطلب العلم والعبر حتى تخلق3 نعلاك، وتنكسر عصاك. ومن ذلك رحلته على نبينا وعليه السلام إلى الخضر وقد ارتحسل الإمام الشافعي إلى إمامنا مسالك بالمدينة رضي الله عنهما، فتفقه عليه، وارتحل يحيى بن يحيى وشيره مسن الأندلسيين إلى 1- أخرحه مسلم في كتاب الجنة وصفة تعيمها وأهلها، باب فنساء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة.
وأحرحه أحمد في مسند المكيين، حديث عبد الله بن أنيس،.
ل الذي وقفت عليه عند البخارى ومسلم وأبى داود والترمذي بدون لفظ (على خربة). فليراجع الحديث في المدونات المذكورة.
3- من خلق وحلق وحلق الثوب: بلي
مخ ۴۰۷