300

============================================================

مس القانسون هلت، وحففت ما علمت: وقال حبعضهم 1: هالى علمك علما فاستفد ابذل العلم ولا تبخل به ليس يعتاض من العلم الصفد وتلق العلسم من مستواق ليس فيها للألدين دد2 وافتنمها حكمسة بالغ وقال فيره: لا يدرك العلم إلا كل مشتغل بالعلم همته القرطاس والقلم3 غيره: ولع يستزد علما نسي ما تعلما اذا لم يذاكر ذو العلم بعلمه وكم جامع للعلم في كل مذهب يزيد على الأيام في جمعه غماه وتتبغي المذاكرة عقب افتراق المجلس، قبل وقوع النسيان، وخمود القرائح، واختلاط العقائد والعقول، وافتراق الأصحاب، غير أنه يحصل من المجلس إذا طال فتور وملل، فيتعين تأخيرها ريثما تجم القرائح من فير طول، وأفضل أوقاتها الليل، إذ هو وقت 1 الفراغ، وتكون مع الأصحاب او من يصلح غيرهم، ومن لم يچد من يصلح، فليذاكر نفسه بنفسه، وليجرد من نفسه مخاطبا، إن اراد أن ياتي بها على صورة التعليم، وقد كان 1- سقطت من ج 2- ورد في جامع بيان العلم وفضله/1: 103: مرد بدل لدد. وفيه تنسب هذه الأبيات لمحمد بن شناذر.

3- جامع بيان العلم وفضله/1: 103.

4- من إنشاد أبي بكر محمد بن صالح الأبهري لبعضهم. حامع بيان العلم وفضله/1: 103 -104.

مخ ۴۰۲