============================================================
القانون قال أبو عمر بن عبد البر: "وروينا عن الحسن بن الربيع قال: سألت ابن الميارك قلت: قول النبي كلل (طلب العلم فريضة على كل مسلم) قال: حليس هو الذي تطلبونه، ولكن فريضة عمن وقع في شيء من دينه أن يسال عنه حتى يعلمه"، وسئل مالك عسن الحديث الذي يذكر فيه (طلب العلم فريضة على كل مسلم)، فقال: ك1 "ما أحسن طلب العلم، أما فريضة فلا".
والأظهر من هذا، وهو اكثر الأجوبة ما مر، من أن المراد طلب ما يجب على الإنسان في خاصة نفسه، من إيمان با لله تعالى وبصفاته، وأسمائه وبرسله، وباليوم الآخر والصسلاة بأحكامها، والزكاة كذلك لمن عنده مال، والحجح، وسائر الأمور المطلوبة، وجميع ما نهي عنه، وما يحل وما يحرم في كل معاملة يريد الأخذ فيها، ومتى تعين عليه ما هو فرض كفاية، التحق بهذا القسم أيضا، فكان طلب العلم فريضة الفصل السادس: في ذكر الأسباب والأحوال التي ينال معها العلم بإذن الله حتعالى 23 وقد مر في آداب المتعلم من ذلك ما فيه غنية، لأن ذلك كله سبب لحصول العلم، وفي الخبر: "إنما العلم بالتعلم، وانما الحلم بالتحلم، والقصر في الأول إضافي، لخروج العلم الوهبي، فالمراد العلم الرسمي، فالتعلم مفتاحه، وهو أم الأسباب.
م قد قيل قبلي في الزمان الأقدم* اني وجدت العلم بالتعلم 1- ساقط من ج: 2- سقطت من ج: 3 سقطت من ج
مخ ۴۰۰