============================================================
القانسون فتصور، فإذا بقي بحيث لو آريد استرجاعه أمكن فهو حفظ، ويقال لذلك الطلب 6 تذكر، ولذلك ( الوجدان ذكره1.
وبناء على أن المراد به أحد اقسام التصديق ما مر في القسمة، وعلى أثه يشمل التصور والتصديق اليقيني، حهو "اصفتكذ ينجلي بها المذكسور لمن قامت بسه"3. والمذكور شامل للموجود والمعدوم، الممكن والمستحيل، والمفرد والمركب، والتلسي والجزئي، أي ما من شأنه أن يذكر، والتجلي الانكشاف التام، فيخرج الجهل والظن والشك، والاعتقاد المطابق أيضا، فإنه عقدةه على القلب وليس فيه انكشاف، فإن جرينا على ما مر في الذكر، من أنه رجوع المعلوم إلى الحافظة3، ورد عليه أن الذي من شأنه أن يذكر هو ما يكون معلوما أولا، ولا معنى للعلم به ثانيا، ويخرج العلم بالشيء ابتداء، وان أريد المعلوم، أيي ما من شأنه أن يعلم فينسى فيذكر، فالواجب عليه أن يقتصر عليه، ولا فائدة فيما وراءها وحينئذ يرد الدور، ويرد عليه أيضا إدواك الحواس عند من لا يجعله علما.
وقيل: هو اصفة توجب تمييزا بين المعاني لا يحتمسل النقيض"6، فخرجت القدرة ونحوها مما لا يوجب ذلك وخرجت إدراكات الحواس لأنها من الأعيان لا المعاني، وخرج 1- هذا التعريف للامام الرازي، حسبما أفاد به صاحب شرح المقاصد/1: 195.
ساقط من ج - قارن بما ورد في شرح المقاصد/: 195.
ب جملة من التصورات والانفعالات المكبوتة الناشية عن خبرات صراعية ذات شحتة وحدانية كبيرة، وهي وإن كانت لا شعورية، إلا أنها توثر في تفكير الشخص، وتطبع سلو كه بطابع الانحراف والشذوذ المعحم الفلسفي)2: 83.
ك- هي عند الفلاسفة العرب، قوة تحفظ ما تدر كه القوة الوهمية من المعاني الجزئية، فهي خزانة الوهم، كالخيال للحس المشترك، وتسمى أيضا ذاكرة. المعحم الفلسفي /1: 219: ك- نص منقول بأمانة من شرح المقاصد/1: 195.
مخ ۱۱۶