============================================================
القانسون والعوامل الأفعال، وسائر المشتقات، والحروف فقط إلا البتدأ فهو راجع للخير، والمميز فهو ناصب لتمييزه، لشدة التقاضي، وتمييز العدد القليل، والمائة والألف مجرور، وكذا ما أضيف إليه، وأدخلت عليه من غير ذلك، . والجمع إن كان بواو ونون، أو ألف 5وتاء، فجمع سلامة، وإن كان بتغيير ظاهر أو مقدر، فجمع تكسير، وهو إما للقلة أو الكثرة، ولكل أمثلة مذكورة في الفن1 . وكذا النسبة بإلحاق ياء مشددة آخرا، والتصفير بالحاقها ساكنة في الوسط، والإمالة والوقف، فلتراجع في محالها.
علم التصريف وهو العلم الباحث عن الكلمة المفردة، من حيث ما يعرض لها من صحسة واعتسلال، وابدال ونحو ذلك، وهو والإعراب يسمى علم النحو فهما كالفن الواحد، إذ لا يتم الأمر إلا بهما معا، ولذا يجمعان غالبا في الموضوعات، غير أن الكثير يصدرون بالاعراب، لأنه هو الأول وضعا، فنيه تكلم الواضع، وهو أمير المومنين علي بن أبي طالب طله ثم وضع التصريف2 بعد ذلك.
ومنهم من يبدأ بالتصريف، لأن مبحثه المفرد، وهو قبل المركب، وتذكر جملة منه3 في علم الإعراب، كبناء المضارع والأمر، وأبنية المصسادر وأسماء الفاعلين والمفعولين، والصفات المشبهات بها، واسم التفضيل، واسم الزمان والمكسان، والآلة والتكسير، والتصغير وتحو ذلك.
1- لمزيد البيان يراحع كتاب: شرح ابن عقيل على الفية مالك(1، وكذا شرح الأسنوي(1، و" شرح ابن هشام1، وغيرها من الكتب العربية نحوا وصرفا.
3- اول من وضع التصريف معاذ بن مسلم (ت: 127 ه بعد آن عمر كثيرا. وأول من آفرد التصريف في النحو وميزه بتصنيف أبو عثمان المازني. الوسائل إلى معرفة الأوائل: 100 .
و سقطت من ج
مخ ۲۲۴