============================================================
القانون- ذلك، وصفات1 المحدث وآدايه، وآداب طالب الحديث، واحكام كتب الحديث، واصطلاحه3 ومقابلته، والثقل من الكتب أو بالمعنى، وتحو ذلك، ومعرفة الناسخ والمنسوخ، والصحابة والتابعين، والسابق واللاحق، والعالي والنازل، والمشارك والمنفرد، والمؤتلف والمختلف، والمعين والمبهم ، والثقاة والضعفاء، ومن عرض له الاختلاط وطبقات السرواة وبلدانهم، وغير ذلك، مما كثير منه توسيع للنن.
علم أصول الفقه3 وهو العلم الباحث عن أدلة الفقه، من حيث الاجمال، وخرج يالقيد الأخير الفقه، وانما قيد به من حيث جواز إطلاق الفقه على الأدلة التفصيلية، وإلا فلا حاجة إليه، لأن البحث عن دليل الشيء، خلاف البحث عثه.
والأدلة خمسة: الكتاب، والسنة، والاجماع، والقياس، وسائر الاستدلال، ولابد من بيان الترجيح فيها، إذا تعارضت عند الاجتهاد، ومن بيان صفة المجتهد القائم بذلك، وما يتبعه من حقيقة الاجتهاد والتقليد والفتوى والاستفتاء، فصارت الأبواب سبعة، وتفتتح بمقدمة ليها رسم العلم، وطرف من مبادئه، وهي ثلاثة: الأحكام والعريية والكلام، فهو بستمد من هذه الثلاثة.
ورد في ج: وصفته.
ك ورد في ح: واصلاحه.
3- تتحلى الملكة الأصولية لليوسي، في كثير من المباحث الأصولية والفقهية، المبثوثة بين ثنايا مولفاته، وبخاصة شرحه القيم على كتاب جمع الجوامع لابن السبكي، والذي نتوفر على صورتين شمسيتين منه، إحداهما مصورة عن تسنحة حزانة الزاوية الناصرية بتمكروت، والثانية عن نسحة مكتبة ابن سودة بفاس، وقد شرعنا يتوفيق من الله عز وحل في تحقيق هذا الكتاب القيم على النسحتين المذكورتين، نرحو الله تعالى أن يكمل مرغوبنا، بتيسير الأسباب ورفع الموانع.
مخ ۲۱۷