52

قانون بلاغه

ژانرونه

والبارع يخفي دبيبه إلى الشيء حتى يستخرجه، والمتخلف البليد اظهر تسوره على الامر إذا أراده.

فضائل اللسان.

السان هو ترجمان القلب، وأداة يدرك بها التأليف، ويلتمس بها التقطيع ، وبه يظهر ما يجنه الفكر، وقيل في المثل: "المر مخبوة تحت لسانه" (1).

ويقال: إن روح الحياة إذا كان ظاهرا كان جمالا ، وإذا كان باطنا، كان لسانا.

وقال علي بن عبيدة(2) "الألسنة [بريد](3) القلوب، يؤدي عن ضمائرها المنطق بألفاظ شرائع ما تستنبطه من الحكمة، واللسان كاشف لما يخفيه الإغماض"(4) .

اوفي كتاب الموسيقى(5): إن الانسان حاس، والعقل لطيفا وليس لفكرة العاقل غاية يدركها اللسان. ومع هذا فإن اللسان ارجمان، وليس للترجمان أن يبلغ منزلة المترجم.

وقيل : "اللسان عضو فإن مرنته مرن، وإن تركته حرن" (6).

ناپیژندل شوی مخ