ومنها الخوف(1) ومنها الطرب ومنها الغضب. وقال أحمد بن يوسف الابي يعقوب الخريمي (2) : مدائحك لمحمد بن منصور(3) أشعر من ثيك وأجود، قال: كنا يومئذ نعمل على الرجاء، [ونحن](4) اليوم اعمل على الوفاء، وبينهما بون بعيد وويقال : إنه لم يستدع شارد الشعر بمثل الماء الجاري، والشرف العالي، والمكان [الحالي أو](5) الخالي.
اوقال عبد الملك لأرطاة بن سهية (6) : هل تقول الآن شعرأ فقال: ما أشرب، ولا أطرب، ولا أغضب ولا أرغب، وإنما يكون الشعر بواحدة من هذه(7).
ووقيل للشنفرى حين أسر: أنشد(8). فقال: الإنشاد على حين المسرة.
ناپیژندل شوی مخ