انگلستان او سویز کانال: ۱۸۵۴–۱۹۵۱م
إنجلترا وقناة السويس: ١٨٥٤–١٩٥١م
ژانرونه
تقدم الفنون العسكرية والأسلحة يجعل الاحتفاظ بهذا العدد المحدود في منطقة القنال عديم الجدوى من الناحية العسكرية. (ه )
من الميسور أن تستبدل مصر قوات مصرية أكثر عددا بهذا العدد المحدود، مصر تستطيع سد هذا الفراغ بقواتها الوطنية. (و)
ومن مصلحة إنجلترا كسب ثقة الشعب المصري. (ز)
بأن القول بأن حالة التهديد بالحرب في الوقت الحاضر يبرر الاحتفاظ بقوات بريطانية في قناة السويس معناه تأييد الاحتلال؛ لأن هذا الخطر لا يرجى له زوال، وسيكون من الميسور دائما التعلل بوجود خطر الحرب. (ح)
أن الدول المجاورة لروسيا نفسها مثل تركيا وإيران والمعرضة لخطر الغزو المباشر لا توجد فيها قوات احتلال أجنبية.
وتملك بريطانيا كثيرا من القواعد الجوية والاستراتيجية في البلاد المحيطة بمصر، مثل مالطة وقبرص وبرقة والأردن، التي يسهل إرسال القوات منها إلى مصر زمن الحرب.
وأما المقارنة بين مصر والمملكة المتحدة - كما يقول بيان رئيس الوزارء - بالنسبة لوجود قوات أجنبية في بريطانيا فالجواب: (1) أن لا نزاع في أن وجود تلك القوات لا ينطوي على أي مساس بالسيادة البريطانية نظرا لأن الدولتين على قدم المساواة. (2) هذا الموقف طارئ ومؤقت، أما في مصر فيعتبر امتدادا لاحتلال ظل ستين عاما. (3) لو أن إنجلترا طالبت أمريكا بإجلاء قواتها عن أراضيها لفعلت ذلك فورا. (4) تباين نظرة كل من الشعبين المصري والبريطاني إلى وجود تلك القوات الأجنبية في أراضيه ...
وترى مصر أن الأمر ينبغي أن يعالج على الوجه الآتي: (أ)
جلاء القوات البريطانية عن مصر «قناة السويس» جلاء ناجزا. (ب)
لما كانت مصر شديدة العناية بتقوية جيشها وتزويده بأحدث الأسلحة والعتاد، وإتمام التجهيزات المدنية والعسكرية اللازمة، ووسائل المواصلات، كل ذلك يقتضي أن تبادر بريطانيا ببذل معونتها لإجابة مطالب مصر في هذا السبيل. (ج)
ناپیژندل شوی مخ