قناعه
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
پوهندوی
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
خپرندوی
مكتبة أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
* ولا مانع من الجمع بين [الروايتين] (١) النشر والقتل وجوز بعضهم أن يكونا رجلين (٢).
* ومنها إلحاق بيت المقدس بمكة والمدينة في عدم دخول الدجال لظاهر قوله: افتحوا الباب الذي الدجال من ورائه، ثم وجدت ذلك صريحًا في كتاب "باعث النفوس على زيارة القدس المحروس" للإمام شيخ الإسلام البرهان إبراهيم الفزاري ابن الفركاني (٣) فحكى في أثناء فضائله قوله: (ويمنع الله ﷿ عدو الله الدجال الدخول إلى بيت المقدس ويغلب على الأرضين كلها إلا بيت المقدس ومكة والمدينة) انتهى.
* بل عند أبي جعفر الطبري (٤) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (٥)
_________
= وما عدا ذلك فهو أوهام وحكايات تلقاها الناس بسلامة صدر، غافلين عن خطورتها على الإسلام والمسلمين، والله أعلم.
(١) ساقط من "أ".
(٢) قال ابن حجر ﵀: (والأصل عدم التعدد، ورواية المنشار تفسر رواية الضرب بالسيف، فلعل السيف كان فيه فلول فصار كالمنشار، وأراد المبالغة في تعذيبه بالقتلة المذكورة، ويكون قوله: فضربه بالسيف مفسرًا لقوله: أنه نشره بالمنشار، وقوله: فيقطعه جزلتين إشارة إلى آخر أمره لما ينتهي نشره). "الفتح": (١٣/ ١٠٢).
(٣) إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم، الفزاري، أبو إسحاق، الدمشقي، برهان الدين، الشافعي، المعروف بابن الفركاني، وُلد سنة (٦٦٠ هـ). من تآليفه: "الإعلام بفضائل الشام". تُوفي سنة (٧٢٩ هـ). "الوافي بالوفيات": (٥/ ٤٣)، "شذرات الذهب": (٦/ ٨٨).
(٤) محمد بن جرير الطبري، المؤرخ، المفسر، الإمام، كان مولده سنة أربع وعشرين ومائتين، روى الكثير عن الجم الغفير، صنف التاريخ الحافل، وله التفسير الكامل الذي لا يوجد له نظير، تُوفي سنة عشر وثلاثمائة للهجرة. انظر: "البداية والنهاية": (١١/ ١٤٥ - ١٤٧)، "السير": (١٤/ ٢٦٧).
(٥) عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل، السهمي، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن، القرشي، أحد السابقين المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة الفقهاء. مات في ذي الحجة ليال الحرَّة على الأصح بالطائف على الراجح. "الإصابة": (رقم ٤٨٤٧).
1 / 34