قناعه
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
پوهندوی
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
خپرندوی
مكتبة أضواء السلف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
(١) كعب بن مانع الحميري، أبو إسحاق، أسلم في خلافة الصديق ﵁، ومات في خلافة عثمان ﵁، وقد جاوز المائة. انظر: "الكاشف": (٣/ ٩)، "التقريب": (ص ٨١٢). (٢) في "الأصل": (الكوة)، وما أثبته من "أ"، والكسوة الآن: قرية صغيرة بالشام بجوار دمشق، وقد ورد ذكر نهر الكسوة في "البداية والنهاية": (١٠/ ٤٨). (٣) في "الأصل": (عن)، وما أثبته من "أ". (٤) هكذا في "الأصل"، وفي "أ": (زيتا) وكذلك في "فتح الباري"، وفي "ط": (زيقا) ولم أعرفه. (٥) لم أجده، وفيما مضى من أحاديث صحيحة غنية عنه، وقال ابن حجر: أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن. "فتح الباري": (١٣/ ٩٢). قال ابن حجر ﵀: (قال الخطابي: إنما أجراه الله ﷿ على يد هذا الدجال الكافر فهو على سبيل الفتنة للعباد؛ إذ كان عندهم ما يدل على أنه مبطل غير محق في دعواه، وهو أنه أعور مكتوب على جبهته كافر يقرؤه كل مسلم، فدعواه داحضة مع وسم الكفر ونقص الذات؛ إذ لو كان إلهًا لأزال ذلك عن وجهه). "فتح الباري": (١٣/ ١٠٣) بتصرف. وقد ذكر المصنف ﵀ فيما مضى النصوص الدالة على خروج المسيح الدجال، وكأنه يرى أن خروجه أول الآيات الأرضية العظام، وما ذهب إليه له وجه، وقد دلت النصوص السابقة على زمان خروجه ومكانه وبعض صفاته ومدة لبثه ومكان قتله وزمانه ومن يقتله أعاذنا الله من فتنته.
1 / 45