قاموس عادات او دود لارې او مصري تعبیرونه
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
ژانرونه
يقولون لمن كان جهولا شديد الغباوة، كأنه لا فرق بينه وبين البقر في عقله إلا القرون، فإن البقر بقرون وهو بغيرها.
بقشيش:
هو بمعنى منحة صغيرة تمنح لمن خدمك خدمة صغيرة كأن يقدم لك قهوة أو يدلك على طريق أو يحضر لك عربة أو نحو ذلك، وأحيانا يسمون البقشيش حق الدخان، اعتاد الإنجليز عادة حسنة بأن يضعوا البقشيش في طبق أو نحوه، ويغطوه بورقة ونحو ذلك حتى لا يجرح إحساس آخذه، وقد غالى فيه المصريون فكثر عندهم من يتطلب البقشيش، فإذا زرت أحدا وخرجت إلى الشارع لتركب سيارتك وجدت من ينتظر البقشيش، وهكذا في كل خطوة، وقد وضع أحمد فارس الشدياق في كتابه «الساق على الساق» مقامة لطيفة في البقشيش فإن زوجته في أول يوم طلبت منه بقشيشا؛ لأن جارا له تزوج، فلما كان اليوم الثاني ولد لبعض جيرانه ولد فطلبت البقشيش، ولما كان الثالث قالت: إن أحد جيراننا ختن ابنه وطلبت البقشيش، ولما كان اليوم الرابع قالت: إن بعض جيراننا ولد له ولد، فلما كان اليوم الخامس قالت: إن أحد أولاد الجيران قد ختم القرآن، فلا بد من البقشيش، ولما كان اليوم السادس قالت: إن أخاه قد أحرز في المكتب درجة ولا بد من البقشيش، ولما كان اليوم السابع قالت: إن جارتنا فلانة ذهبت إلى الحمام بعد نفاس ولا بد من بقشيش، ولما كان اليوم الثامن قالت: إن إحدى جاراتنا ليلة الحناء لها ولا بد من البقشيش، ولما كان اليوم التاسع قالت: إن أحد جيراننا قد قدم من الحج ولا بد من البقشيش، ولما كان اليوم العاشر قالت: إن أحد جيراننا قدم من سفر ولا بد من البقشيش، فلما ضاقت به الحال قال: أيتها المرأة ارشدي وأنصفي واقصدي إما أن تكفي عن هذا الإنفاق وعن تكليفي ما لا يطاق، وإلا فالفراق والطلاق. والبقشيش إحدى المصائب الثلاثة المصرية وهي البقشيش ومعلهش وأنا مالي.
بكرة:
تستعمل في لسانهم بمعنى غدا، والذي يريد أن يعد ولا يفي يقول بكرة، ومن أمثالهم: بكرة نقتل الغراب، تقال مثلا لمن يقول ولا يفي، وأصل المثل أن الضفادع تجتمع في الماء ليلا وتنق ويزعمون أنها في نقيقها تقول: بكرة نقتل الغراب، وقد استوحوا هذه الجملة من صوت نقيق الضفادع؛ لأن الغراب إذا رأى ضفدعة اختطفها، ويزعمون أن الضفادع تختفي بالنهار خوفا منه ولا تعمل شيئا، فيطلقون المثل على من يقول شيئا ولا يفعله، ويسمون هذا أيضا «جخ» ومن أمثالهم أيضا: «بكره نسمع وبعده نشوف» وهو أشبه بالمثل العربي القديم «عش رجبا تر عجبا»، «ومن أمثالهم أيضا: بكره نعد على الفرش وننفش»، يضربونه في موضع أنهم سوف يتلاقون غدا، ويظهر فيه كذب المدعي.
ومن أمثالهم أيضا: «بكره يفتح السوق ويبان العطار من البيطار» يعنون بذلك «ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا»، ومن أمثالهم أيضا بكره العيرة ترجع لأصحابها «يعنون بذلك أن العارية لا ثبات لها وهي كقول ابن الوردي:
والروح فيك وديعة أودعتها
ستردها بالرغم عنك وتسلب
البلا:
يطلق عادة على مرض الزهري، وكان اعتمادهم في مداواته على شرب الزيت الحار النقي، وقد يعالجونه بأن يوضع شيء من الملح الجريش في خرقة، ويغلى الزيت الحار في إناء ويغطس فيه الملح، ثم يخرج وهو ساخن حار وتكوى به القرحة، وأحيانا يملأون مجمرة من الفحم حتى يحترق، ويصير نارا، فيدخلونها إلى قاعة سدت كل نوافذها، ويأتون بنرجيلة (أي شيشة) ويدخنون التمباك بالزرنيخ، ويأمرون المريض أن يدخنها حتى تنتهي، فيشعر بارتخاء في المفاصل.
ناپیژندل شوی مخ