قاموس عادات او دود لارې او مصري تعبیرونه
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
ژانرونه
البرابرة:
هم جيل منتشر على ضفاف النيل من جزيرة أنس الوجود إلى الشلال الثاني للنيل على مسافة تبلغ مائتي فرسخ تقريبا، ويمتازون بالسمرة الشديدة التي تشبه خشب الجوز، وهم أفتح من السودانيين، وقد امتازوا بالخدمة في المقاهي والفنادق والبيوت وعرفوا بالإخلاص والأمانة والنظافة، كما اشتهروا بسرعة الغضب وقلة الفهم، حتى لو أتى أحد منهم من المصريين بما يدل على غباوته قالوا: «برابرة يا رسول الله»، وإذا اغتنوا قليلا من عملهم في الفنادق والمقاهي رجعوا إلى أوطانهم من حين لآخر، فأمدوا أهلهم بالأموال، كما يفعل المهاجرون إلى أمريكا من اللبنانيين، مع الفرق الواسع في الغنى والثروة، ومن أشهر أعمالهم الخدمة في البيوت سفرجية أو طباخين أو فراشين أو بوابين، والخدمة في القهاوي والفنادق، ويغلب أن يكون عليهم رئيس رومي، فهم يحضرون القهوة أو القازوزة، والرومي هو الذي يأخذ الثمن والبقشيش، وقد اصطنعوا الآن حرفة جديدة، وهي أن يقفوا أمام الفنادق أو البنوك أو المحلات أو البيوت إذا كان فيها ولائم ويحفظون السيارات من أن تسرق أو يسرق منها، ويهدون سائق السيارة كيف يخرج من وسط الزحام نظير قرش يدفع لهم من كل صاحب عربة، ومنهم من احترفوا حرفة سائقي السيارات، وقبل إلغاء الرقيق كانت البيوت مملوءة بالجواري السود من البرابرة أو من السودانيات، وكن يختلطن بالعائلة كأنهن أحد أفرادها.
وتجد في القاهرة اليوم طوائف من البربريات زوجات البرابرة يسرن جماعة ويتكلمن لغة بربرية.
البرابي:
هي آثار قدماء المصريين ومومياؤهم وهم يتبركون بها، وهي منتشرة في القطر المصري خصوصا الصعيد، وقد كانت الكتابة الهيروغليفية التي عليها مجهولة إلى عهد شامبليون حين اكتشف حجر رشيد، ومع ذلك قبل أن يكتشف هذا الخط كانوا يدعون أن بعضهم قد ترجم ما عليها فيزعمون أن ذا النون المصري الصوفي المشهور كان يحسن قراءتها وترجم ما عليها ، وكذلك نجد في كتب التاريخ القديمة بعض أنماط من ترجمتها، وإنما هي نصائح تخيلوها ومواعظ أحكموها، دلت القراءة الحديثة على عدم صحتها.
البراغيث:
كانت البراغيث آفة من الآفات المصرية، ومن أكبر المصائب في زمن الشتاء، وخصوصا في بلاد الريف حيث تكثر الوسائخ، وقد قلت بالنظافة واستعمال الأدوية المطهرة القاتلة للحشرات، ومن الأمثال المنتشرة «زي براغيت القنطرة، قلة وزنظرة»؛ أي إن البراغيت قليلة الجسم، ولكنها تنط، ومن أقوال الشدياق:
يا ليلة ما أسفرت عن صبح
من البراغيث السراع الكفاح
بت بها أغزى وأغزو وما
ناپیژندل شوی مخ