250

قاموس عادات او دود لارې او مصري تعبیرونه

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

ژانرونه

وتستعمل كلمة السبحة أيضا في جماعة من الفقهاء، وخصوصا كفيفي البصر، يجتمعون ويقرءون السبحة؛ وهي سبحان الله، ويقولونها مئات المرات، ويختمونها بأسماء الله الحسنى وبعض الأدعية؛ وهي في العادة تقال لميت مات وتوهب لروحه، وجرت عادة المصريين أن يعملوا يومها «لقمة القاضي» وهي نوع من العجين يقطع قطعا ويقلى في الزيت، ويأكل منها قارئو السبحة، ويوزع منها على الأقارب والجيران.

سبعة:

يقدس المصريون عدد سبعة؛ لأن الله خلق الدنيا في ستة أيام واستراح في اليوم السابع كما يقولون؛ والسموات سبع، والأرضون سبع، وأيام الأسبوع سبع، ولذلك يجري هذا العدد على ألسنتهم كثيرا فيقولون: «السبعة وذمتها»، و«الديب فات فات، وذيلة سبع لفات»، «وسبع صنع في إيديه، والهم حاطط عليه»، ويتكلم بالسبع تلسن، ويغنون: «سبع سواقي بتنعي لم طفولي نار»، وهكذا.

وكثير من الأدعية تطلب من صاحبها أن يكررها سبع مرات، وقد نال بعض هذه المزية عدد السبعين فيقولون: ستين سنة، وسبعين يوم، وفي القرآن الكريم:

إن تستغفر لهم سبعين مرة ... إلخ.

السبوع:

هو اليوم السابع من ولادة الطفل، فالطبقة الوسطى والعليا يعتنون بذلك اليوم فيطبخون فيه كشكا بفراخ، ومن أمثالهم: هو فرخة بكشك؛ أي إنه عزيز كالمولود؛ لأن الكشك بالفراخ يذكر بذلك المولود، ثم يدقون ملحا في هاون، ليعتاد الطفل سماع الصوت القوي، ويرشون في ذلك اليوم ملحا في البيت حفظا له من العين، ويغنون: برجالاتك، برجالاتك، برجالاتك، حلقة ذهب في اوداناتك، والرجالات جمع رجل، ويظهر أن الأغنية مأخوذة من أغاني البدو، كما تدل عليه صيغة الغناء؛ أي برجالك برجالك، تلبس الذهب، والبدو يجمعون الرجال على رجالات، والودن على الودانات.

وفي يوم السبوع وقبله وبعده يشرب المغات، وهو نبات هندي أميل إلى الصفرة، ويزرع الآن في مصر أيضا، يدق وتوضع عليه بعض عقاقير يعرفها العطارون حتى يصير ناعما، فإذا أريد عمله حمر في السمن، ثم أضيف عليه الماء حتى يغلي، ثم يضاف عليه بعض اللوز المقشر المكسر والسكر، ثم يعبأ في فناجين ويشرب، ويعتقدون أنه نافع للوالدة؛ لأنه يشد أعصابها التي أنهكتها الولادة.

وعلى العموم فاليوم السابع في كثير من الحالات له تقديس خاص كسبوع الزواج وسبوع الميت، إنما لم يشتهر كسبوع الطفل عند الولادة.

السبيل:

ناپیژندل شوی مخ