قاموس عادات او دود لارې او مصري تعبیرونه
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
ژانرونه
الحواشين:
هي في لسان العامة من الأولياء يحوشون البلاوي عن الناس؛ أي يمنعونها، يدل على ذلك القصة التي أرويها، وهي أن رجلا من العراق جاء إلى مصر، وكان من الأولياء، وقابل وليا من الأولياء، وسأله عن القطب المتولي خفارة مصر، فدله على جزار، فذهب إليه وطلب منه رطل لحم فأعطاه فقال: هذا لا يعجبني، فقطع له الجزار رطلا آخر، فقال مثل الأول، وما زال كذلك حتى قطع له الخروف كله، وذلك لأنه علم أن اللحم ضار، فكان هذا الولي من الحواشين، ويقولون في بعض استغاثتهم: «حوشوا يا حواشين.»
حواليه كلام كتير:
تعبير يعني كثر حوله الكلام السيئ.
حوش:
هي كلمة تطلق على وسط الدار، وتطلق أيضا على بناء يبنى حول المقابر، وتبنى فيه غرف ولوازمها حتى تمكن الإقامة فيها في المواسم والأعياد، ويطلق ثالثا على البيت الكبير يشتمل على مساكن أرضية كثيرة يسكنها الفقراء وأخلاطهم، ولذلك يقولون عن أدنياء الناس «حوشي» أو «حوشية»، واشتهر من هذه الأحواش حوش «بردق» في المنشية؛ لأن سكانه كثيرو النزاع وكثيرو الخصام، لا تمر عليه إلا وتسمع غوغاء، ولذلك إذا رأى الناس زيطة قالوا: «زي حوش بردق» ويقولون: حاش بمعنى «منع» فحاشه من الضرب «أي منعه، وحوش» بمعنى جمع. (انظر الحواشين).
حوشوا الهوى عن فؤادي لا الهوى يجرح:
هو تعبير عامي مشهور، وأحيانا يستعملون في مواضعها كلمة لاحسن فيقولون: حوش الهوى لاحسن الهوى يجرح. ومثله قولهم في أغنية:
يا عمي يابو الحسن
حوش الحسن عنا
ناپیژندل شوی مخ