قاموس عادات او دود لارې او مصري تعبیرونه
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
ژانرونه
بيني وبينه ما صنع الحداد:
تعبير يعني أن بينهما عداء يبلغ حد السيف؛ لأن الذي يصنعه الحداد هو السيف.
البيوت:
كان للمصريين قبل أن يتفرنجوا نظام خاص في بيوتهم، يلائم معيشتهم الاجتماعية ويلائم جوهم الحار، فكان عادة منزل فسيح للأغنياء يبنى أساسه بالحجر والجير من الجبال المجاورة ثم من الآجر المطبوخ بالنار، وكانت هذه المنازل لا تتعدى الدور الأول إلا بالدور الثاني؛ ولم تكن هناك ناطحات السحاب التي نشاهدها الآن تقليدا لأمريكا، ولأن البيت كان لا يسكنه إلا أسرة واحدة تقريبا، قد يكون منها الابن وزوجته والبنت وزوجها، وكان البيت أعز شيء عند الناس، يقضون فيه أسعد أوقاتهم، لا يعرفون القهاوي ولا الخمارات، فكانوا يتفننون في تزيين البيوت لأذواقهم الخاصة، وفي زخرفتها زخرفة توفر الهناء، وأكثر البيوت داخله خير من خارجه، وربما كان ذلك من أثر الاستبداد، فيتظاهرون أن البيت حقير، ولبسهم حقير؛ لأن الغنى مظنة جشع الولاة، وضرب الضرائب وعلى البيت باب يفتح غالبا إلى الداخل، وأحيانا إذا كان الباب كبيرا عمل في وسطه باب صغير للدخول والخروج العاديين، ولا يفتح الباب الكبير إلا عند الضرورة.
وعادة كانوا يبنون جدارا أمام الباب حتى إذا فتح الباب لم ير المار ما في داخل البيت، وكان الباب فيه ضبة ومفتاح، على عادة القرون الوسطى، لا قفل ومفتاح كما هو الشأن اليوم.
والضبة فيها مسامير تسقط، لا تفتح إلا إذا رفعت بمفاتيح فيها مسامير تقابل الأولى وترفعها وتفتحها.
ووجهة المنزل عليها شبابيك ركبت فيها قضب حديدية خوفا من اللصوص، وهذه القضب متشابكة ضيقة المنافذ لا تمنع الضوء والهواء من الدخول، وتمنع الجار من رؤية ما يجري في البيت.
إذا أنشئ دور ثان فوق الطبقة الأولى، أخرجت منه خارجة حملت على كتل خشبية عمل حسابها في السقف، قد تكون مترا وقد تكون مترا ونصفا.
في العادة يجعل فيها مشربية، ويظهر أنها سميت بذلك؛ لأن بروزها كان يكثر هواءها فتوضع فيها قلل للشرب، وهم يصنعون المشربيات من خرط دقيق من الخشب، وربما صنعوها صنعا فنيا رائعا، وسطوح المنازل مسطحة، ولذلك سميت بالسطوح، وليست جمالونية كسطوح الفرنجة، لقلة الأمطار في مصر وتتخذ مناشر للغسيل، وتسور عادة بسور نحو القامة، وقد يستخدم لجلوس الرجل وزوجته وأولاده في الليل صيفا.
وفي داخل الدار صحن يمد البيت بالضوء والهواء وحوله غرف يتخذ بعضها للخدم وبعضها للحيوانات كالدجاج والحمير ومنظرة للرجال، ولكن الدور العلوي للنساء خاصة، ويسمى الحريم، فزوار الرجال في المنظرة من تحت، وزوار النساء في بهو كبير من فوق، وإذا كانت الهيئات الاجتماعية تفضل الرجال عن النساء كان نظام البيت مبنيا على تحقيق هذا الغرض، وقد تختلف الدور ولكن لا تخرج عن هذا الوصف الأساسي.
ناپیژندل شوی مخ