قاموس عادات او دود لارې او مصري تعبیرونه
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
ژانرونه
تعبير يقال للشخص الذي ينسى ما يذكر له، ولا يتعلم مما يجري أمامه، والمتبلم تطلق على الأبله والساهي، وخصوصا من يتعاطى المنزول.
أبات مهني وألحس مسني:
يقولون: إن فأرا في الصحراء كان مع فقره حرا، فأضافه فأر القرية، فلما أمسك ندم على ما فعل، وقال: إنه كان خيرا أن أبيت فقيرا متهني، ولو اقتصرت على لحس مسني.
أب له:
إذا رئي ولد يفعل فعلا جيدا أو رديئا، وقد ورثه عن أبيه إذا كان معروفا به: قالوا أب له، وقريب منه قولهم: هو ابن مين؟؟
الإبرة:
هي الأداة المعروفة، وقد أصبحت محورا يدور عليها كثير من الاعتقادات المصرية، والأدب المصري الشعبي، وقد أخذت هذه الاعتقادات تندثر تبعا لرقي الأمة واستنارتها.
كان عامة المصريين يحرمون بيع الإبر بعد العصر، وكان على باب حارتنا «عطار» لو بذلت له عشرة قروش ثمن إبرة بعد العصر لا يرضى أن يبيعها، وأساس ذلك عندهم خرافة شائعة، وهي أن الملائكة الموكلة بقسمة الأرزاق تنزل بعد العصر، فتقسم الأرزاق حسب الحالة التي يرون عليها الإنسان، فإذا كان في سعة من العيش زادته سعة ، وإن كان في ضيق أعطته على قدره، وهم يعتقدون أن حرفة الخياطة من أبأس الحرف وأفقرها، فهم يكرهون أن تراهم الملائكة على هذا البؤس فترزقهم على قدر بؤسهم، فحرموا من أجل ذلك الخياطة وبيع الإبر بعد العصر.
وعند بعضهم اعتقاد بأن الخياطة بالليل تؤذي الأموات، فهم يكرهون أن يخيطوا شيئا بالليل، وفي بعض القرى يتشدد النساء في ذلك فلا يعرن إبرة لأي سبب بعد العصر، فإذا دعت الضرورة إلى ذلك وضعتها المعيرة فوق رغيف من الخبز وأعطته لطالبة الإبرة فتأخذ الرغيف وعليه الإبرة، ولكن لا تمسها بيدها مباشرة.
وعندهم نوع من الإبر يسمى «الإبرة الغشيمة» وهي الإبرة التي لا عين لها، وهي في الأصل إبرة أخطأت الآلات التي تصنعها فمرت عليها من غير أن تثقبها، فلما كثر الطلب عليها كان تجار الإبر يستوردونها بتوصية منهم عليها، وكان السبب في الإقبال عليها اعتقاد العجائز أنها تبطل عمل السحر، فهن يأخذنها ويلففنها في خرقة ويضعنها في حجاب من جلد فتمنع العين والسحر.
ناپیژندل شوی مخ