الحارس في حقول الشوفان
The Catcher in the Rye
الرواية الوحيدة التي كتبها ج. د. سالنجر ⋆
عام 1951م ونالت شهرة واسعة. وهي تتناول أياما في حياة المراهق «هولدن كوفيلد» ذي الستة عشر عاما، بعد أن فصل من مدرسته الثانوية لتكرار رسوبه. والرواية تحكي على لسانه رأيه في المدرسة وفي مدرسيه وفي الحياة عموما، والسلوكيات التي يسميها «زائفة»
؛ فبعد آخر يوم له في المدرسة، وخوفا من العودة إلى أسرته، يذهب إلى نيويورك. وتصادفه في تلك المدينة الهائلة أحداث يصطدم فيها بأحد عمال الفندق الرخيص الذي نزل به. ويلتقي بصديقة سابقة له هي «سالي هبيز»، ويقترح عليها أن يهربا سويا إلى الريف في نيو إنجلاند هربا من نفاق الناس وزيفهم، ولكنها، وهي البرجوازية الحقة، ترفض ذلك، فيتشاجر معها ويتركها للتجوال في «سنترال بارك». ويتسلل ليلا إلى منزله ليرى أخته الصغيرة «فويبي»، التي تحزن لأحواله. وفي نقاشهما تسأله الأخت عن أي شيء يود أن يقوم به في الحياة، فيرد عليها أنه يود لو يصبح «حارسا في حقول الشوفان»؛ فهو يتصور الآلاف من الأطفال يلعبون في حقل ضخم للشوفان ولا أحد يحرسهم سواه، فهو يقف على حافة هاوية ينتهي بها حقل الشوفان، وعليه أن يرد ويمسك بأي طفل يقترب في لهوه ولعبه من الحافة لئلا يسقط في الهاوية. ومن هنا جاء عنوان الرواية. وبعد محاولات فاشلة منه للبقاء في منزل مدرس قديم له، يعود إلى المنزل بعد أن يدرك أنه ليس بوسعه الهرب والرحيل. ونعلم أنه قد أصيب بانهيار عصبي أدى إلى دخوله مصحا نفسيا، وهو فيه إذ يروي على لسانه هذه القصة.
والرواية مليئة بالأحداث التي تبين الشباب وتوقهم إلى حياة صادقة لا يشيع فيها الكذب والنفاق، وحيرتهم بين ما يعتمل في صدورهم وبين الشر الذي يملأ الحياة في المجتمع. وقد احتج الآباء عند صدور الرواية على إدراجها في مكتبات المدارس، بيد أن شعبيتها قد ازدادت مع مر الأيام إلى درجة إدخالها ضمن برامج الدراسة الأدبية في كثير من المدارس والجامعات؛ حيث أصبحت «أيقونة» الشباب في النصف الأخير من القرن العشرين.
ويلا كاثر
CATHER, Willa (1873-1947م)
روائية عاشت في ولاية نبراسكا، حيث استمدت موضوعات معظم اعمالها. تخرجت في جامعة نبراسكا، وعملت بالصحافة والتدريس، وتركت العمل لتتفرغ للكتابة بعد نشر أول أعمالها الروائية «جسر الإسكندر » عام 1912م. من أهم رواياتها الأخرى: «عزيزتي أنطونيا» (1918م)، «الموت يأتي إلى رئيس الأساقفة» (1927م). ومن رواياتها الشائقة «منزل البروفسور» (1925م) عن أستاذ مثالي يحاول التوافق مع تقدمه في العمر، وعن أحد طلابه الذي يكتشف مدينة قديمة في ولاية «نيو مكسيكو».
كيت شوبان
ناپیژندل شوی مخ