كاثرين آن بورتر
Anne (1890-1980م)
ولدت في ولاية «تكساس» لأسرة جنوبية عريقة، وتلقت تعليمها في الدير والمدارس الخاصة. سافرت إلى دول كثيرة قبل أن تبدأ إنتاجها الأدبي عام 1930م بمجموعة قصص عنوانها «يهوذا المزهر» التي لاقت قبولا واسعا من النقاد الأدبيين الذين وصفوا «بورتر» بأنها كاتبة ذات أسلوب راق وتعالج موضوعات معقدة على نحو مقتصد، وفي الوقت نفسه تنفذ إلى نفسية أشخاصها ببراعة فائقة. ومن مجموعات قصصها الأخرى «حصان شاحب، راكب شاحب» (1939م). وقد صدرت قصصها عام 1965م بعنوان «مجموعة القصص». وفي عام 1962م نشرت روايتها المشهورة «سفينة المجانين»، وتدور حول الشر الذي يتم دائما بتعاون غافل من الخير، وتصور فيها مجموعة من البشر يبحرون من المكسيك إلى ألمانيا عشية وصول النازية إلى السلطة هناك.
صور سيدة
The Portrait of a Lady
أشهر روايات «هنري جيمس»، ⋆
صدرت عام 1881م. تدور الرواية حول «إيزابل آرتشر» من «ألباني» عاصمة ولاية نيويورك، الفتاة الشابة المتحررة التي تصمم على تحصيل المعرفة عن طريق الرؤية والتجربة. وترحل في سبيل ذلك إلى إنجلترا وفرنسا وإيطاليا، حيث تقع في حبائل اثنين من الأمريكيين ؛ مدام «ميرل»، و«جلبرت أوزمند». وتتزوج الأخير بتدبير من مدام «ميرل»، لتكتشف بعد ذلك خطأها الجسيم، ولكنها ترفض أن تتركه، وتكون العاقبة أنها تدخل إلى غمار التقاليد التي حاولت جهدها أن تهرب منها في البداية. وفي الرواية، تتوازى مسألة كيف يتفهم الإنسان الحقيقة ويستمد منها أخلاقياته وتجاربه مع مسألة كيف يتفهم المؤلف والفنان الأمور، ويخلق الانطباع، ويضع نفسه بجوار اكتشاف الشخصيات، ويركب الشكل ويخلق وهم الحياة؛ ولهذا فالرواية عند «هنري جيمس»، بالإضافة إلى كونها شكلا اجتماعيا ومحاولة لخلق الإيهام بالحياة، وتعبيرا عن الحياة المحسوسة، وهي أيضا شكل جمالي يعمد إلى التعرف على قوانينه الروائية الخاصة به كما يراها المؤلف.
وقد تأثر جيمس في رواياته بالروائية الإنجليزية جورج إليوت، وإن فاقها في الغوص النفسي في أغوار شخصياته ودوافعهم.
وقد احتلت رواية «صورة سيدة» مركزا متقدما في سجل أفضل الروايات، وجاءت تحت رقم 14 في سجل الروايات التي عددها واضع هذا القاموس في آخر كتابه «الجيل الرابع»، وتشمل 101 رواية من كل اللغات.
عزرا باوند
ناپیژندل شوی مخ