قلائد
قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»
ایډیټر
كامل سلمان الجبوري
خپرندوی
دار الكتب العلمية بيروت
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠٠٥ م
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
مفيد الورى قطب الوغى أسد الشَّرى ... قليل الكرى جم القرى هاطل الدَّرِّ
بطيءٌ عن الثَّغر الشَّهيِّ بروده ... سريع إلى الحصن الممنَّع والثَّغر
إذا قطَّب الجاني ..... بأسه ... تلقَّاه منه العفو في حلل البشر
له الصَّوت في النَّادي، له الصِّيت في النَّدى ... له الرأي بعد الرَّأي والأمر ...
ألا أيَّها الملك الَّذي حد َّحده ... فأصبح نسر الطَّرف منه على النَّسر
لقد قمت للدين الحنيف بعزمة ... أقامت قلوب المشركين على ذعر
فضلت ملوك الأرض طرًّا بأربع ... غدا فخرها يسمو على كلِّ ذي فخر:
فبأسك للباغي وعرضك للثنا ... وعفوك للجاني وجودك للفقر
/١٩٥ ب/ فما مخدر شهم النِّضال مذرَّب النِّصال تراع الأسد منه على صعر
بأمنع بأسًا منك في حومة الوَّعى ... إذا الحرب ماست في غلائلها الحمر
وما روضة غناء مرَّت بها الصَّبا ... عبيرية الأرجاء مسكيَّة النَّشر
بأعطر من أبكار مجدك كلَّما ... جلين على الأسماع في حلل الشِّعر
وما شامخ لو شاء رقَّ على الحيا ... مواهبه سام على الأنجم الزُّهر
بأثبت حلمًا منك لا طائش الحجى ... ولا مانع الحسنى ولا حرج الصَّدر
وما الغيث منهلُّ العزالي سحابه ... يسحُّ بها في الودق منبجس القطر
بأسمح كفًا منك في حالة النَّدى ... إذا هطلت كفَّاك بالنَّائل الغمر
وإن كنت يوم الرَّوع في العين واحدًا ... فأنت من الإقدام في جحفل مجر
ألا أيَّها الملك الرَّحيم الَّذي غدت ... خلائقه أبهى سناءً من الزَّهر
مدحتك من قبل احتلامي منطقًا ... على صغر في السِّنِّ لا صغر القدر
فعلَّمني مدحيك ما أنا قائل ... من السَّائرات الزُّهر والمدح الغر
فأكرم ملك صافحتني هباته ... وأوَّل ملك سار في مدحه شعري
وقد جئت صفر الرَّاحتين مؤمِّلًا ... سحاب ندى ينهل بالبيض والصُّفر
ولا زلت محروس الجناب مؤيدًا ... يطالعك التأييد من حلل النَّصر
/١٩٦ أ/ فبأسك للطَّاغي وجدواك للنَّدى ... ويمناك لليمنى ويسراك لليسر
وأخبرني أبو الطيب أنه كان بسنجار مقيمًا؛ فجاء البشير من الموصل بإبلال
1 / 305