91

============================================================

ابن حجمة الحمرةم وكان الجناب الكريم(1) العالي القاضوي العلمي هو الذي أيقظه الله إلى أن صار على الجامع الأموي ناظرا، ومد الله نظره الكريم من مصر إلى الشام، فلم يترك لزرقاء

3 اليمامة في مد النظر ذاكراء واستطرد في حلبة(2) السبق إليه من باب البريد، وشرع في (4 كبير (2) مصالحه بما يستصغر عنده(4) الوليد، ولقد أخذ الأموي من هذه البشرى حظه5) وجلا على هذا الكنؤ عروسه، وصنق نسره بجناحيه ووذ النسر(6) الطائر أن 6 يكون واقعا ليتملى بهذه الحضرة التي أمست(1) به مأتوسه. وتنبيت مقل المصابيح ونور الله بضرها بعد العمى: وزادها بهذا النظر نورا على نور فسامت أنجم السما: وترقت درج الساعات في تلك الدقيقة إلى رتب المعالي، وأطلق الغوار لسانه وتطاول بعد الخرس إلى كلام العالي.

لذلك رسم بالأمر الشريث العالي المولوي السلطاني الملكي المؤيدي السيني، -لا زالت الأعلام بتاييده مرفوعه: ومطالب صدقاته الشريغة عن ذوي الاستحتاق غير 12 منوعه، ولا برحت حلاوة(4) سيرته بنتوح الشام مكرره، وأدام الله بهذا الناظر على بيوت الله نظلره-، أن يفوض للمشار إليه نظر الجامعين الأموي ويلبغا بالشام المحروس، فإنه الناظر 15 الذي ليس له عن فعل الخيرات حاجب: وخصه الله بحسن النظر(4) في جيوش الاسلام وجوامعها فكثرت الطاعة من الجهتين إلى أن عجز عن حصرها الحاسب، فهذي (10) هو علمها المرفوع : وهذي (11) هو سيفها الذي يتام يه الحد على القيام بالواجب.

(1) الكريم: ساقط من لب.

(2) حلية: علب: حلية، (3) كبير: طا: كبر: ها: كثير.

(4) عنده: طا: عنه (5) حظه: ساتط من ها.

(1) تسره . الشر: ها: نشرة... النشر: (7) آمست: علب: اسبحت.

(8) حلاوة: ساقط من طلب.

(9) يحسن النظر: توه ها: بالتثلر (10) نهذي: تب: فهلا.

(11) وهذي: نب: وهلا.

مخ ۹۱