============================================================
تهوة الإنشاء قإنه لم يتجاسر لذلك، وحين تجاسر لذلك مرارا عديده من جهة التبسط: عاقته عواق وخطوب أحاطت بها العلوم الشرينه.
ولا يفتمى مراد صدر(1) المرسوم الشريف، على يد الجناب الكريم المولوي الأميري الكبيري الأجلي الاكملي الفخري الأوحدي الأسعدي، عز الإسلام والمسلمين ، ناصح الملوك والسلاطين (الأمير قجقار المؤيدي](2)، أعزه الله تعالى وحرسه: في أمر التركسان وقهرهم وقعلع دائرتهم(3)، واستنصال شأفتهم(4) وإخلاء دروب الحجاج والمسافرين من فساد الطغاة والمعاندين وفي امور اخرى، استبشر المملوك بأنه خطر بالبال الشريف مرة بعد الأخرى: واشتغل ممتثلا المرسوم(5) الشريف بمقابلة التركمان، وقد حصل المتصود بعون الله ويمن المة الشرينه.
فبينا المملوك في هذا الأمر طلع علينا مماليك عدة من مخامري الدولة الشريفه، نجعل المسلوك امرهم شورى بين خدمته وبين الأمير قجقار، فاتنتت الآراء على أن يبعث المملوك الخواجا ولي إلى الأبواب الشريغة ليعود محمددا(1) بالمرسوم الشريف الدائم الفوذ حتى ينوز المملوك بتضائه.
ثم نزل المملوك بظاهر آدنة وحاصر ها بعد كسر صساحيها وأعوانه، وهزميم وتشتبت شملهم(7): وطال مكث المملوك هناك : وأبطا الخبر من جهة الخواجا ولي بسبب الوقائع التي احاطت بها العلوم الشريغة. وفلهرت فتثة اخرى من وراء المملوك فداراهم المملوك (8) على ما اقتضته الآراء الشريفه. ورجع إلى بلاده وبعث المماليك المذكورين الى حصن قونيه، وأمر المباشرين مناك أن يترقبوهم ويتنتدوهم: وينظروا إليهم من بعياء: فاتشق أن بعض الخونة أعلسهم بما بعث به الخواجا ولي إلى الأبواب الشريفه، فذهبوا (1) مراه سدر: قا: اولا ورود.
(2) الامير تجتار المؤيدي: ساتط من تو، ملب، ها، قاء ف: ورد إسم الأمير تجتار في هامش ملا نتط.
(3) داثرثهم: كلذا ني جميع الخ (لعل المحيح: دابرتهم أو: نائرنم).
4) شافتهم: لب. ها: شاقتهم: تو.ق: شاقهم.
(5) المرموم: فا: للسرسوم.
(1) حددا: ها: خمردا (ولعل العيع: مميزا).
) زمهم وتشتيت شسلهم: ها: هزمهم وشتت شله (8) فلاراهم المسلوك : تو: فداراهم المملوك على نفسه.
مخ ۲۶۰