258

============================================================

قهوة الإنشاء وأضعف تلك القدره: ولا أوقف الباطل حال وقق(1) إلا اجراه بسرعة على شرط واقشه: ولا تنكرت احوال جهة شرعية إلا عرفها بمعارفه، اقتضت آراؤنا الشريقة أن نمد نظره الكريم إلى الأوقاف الجارية بالديار المصرية على علماء هذه الأمه، قإنه إذا لاحظليهم يحسن نظره وعين بصيرته لم يكن آمرهم عليهم غمه.

فرسم يالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي المؤيدي السيني، لا زالت سيوف العلوم العلوية مشهورة على أعدائه: ومعالم أهل العلم الشريف وافرة من جزيل عطائه: ان ينوض إلى المشار إليه النفلر في أوقاف مدارس التاهرة المحروسة وغيرحا من الديار المصرية، وأن يعم نظره الكريم في ذلك الظاهرية(1) والشيخونية والبيمارستان المنصوري وغير ذلك، وأن يتتبع شروط الواقغين على ما وقنوه من صرف الدرادم ش الكامل وهو النقرة حسب ما أقتى العلماء، رضي الله عنهم: تغويضا صحيحا تاما شاملا عاما ليشرك بيننا وبين كل واقق، تقبل الله عمله وأثابه: ويخصنا من العلماء المستحقين بالأدعية الصالحة (3) المستجابة، قإن هذه الشعاب الشرغية علي اخير بمكنها: وهذه الأجسام التي استمها الباطل هو أدرى بصحتها، وإذا قضى فيها بعلمه واجتهد فانه أحد مشايخ الاسلام في هذا العضر، وفارس العلم الذي ما باشر واقعة إلا تلا سينه العلوي في سورة النقر.

فليباشر ذلك على ما هو المعهود من علمه وعمله، ويتيم وزن ما دثر من مال الأوقاف بخسن نظمه، والوصايا كثيرة ولكنه تقدم أنه مكي هذه الشعاب ونوه هذا السحاب، والله تعالى يثبت أوتاده بالديار المضرية لتمتد بعلومه أسبابها، وتدور من مشارب هذه العلوم الصافية على كل ظمآن إلى العلم اكوابها، ولا برحت أركان العلوم بهمته العلوية تائمه. حثى يصير لنا في براعة اخثياره - إن شاء الله تعالى حسن الخاتمه، بمنه وكرمه.

(1) وتف: ها: وتنه.

(2) الظاهرية: قا: البرقوقية.

(3) العسالحة: سافط من ملب، قهء تو، قا: ها

مخ ۲۵۸