============================================================
185 ابن حئة الحموتي (1) ولما كان "المجلس (العالي التضائي الكبيري الرنيي)"(1) الشخري محمد بن 11)14 الضغير، آدام الله تعالى نعمته، هو الذي خجله(1) الثغور بذكره المتردد، وبالغ في استيناء خدمنا فلاحظناه بنظرنا الشريث فتر جننه وطرف حاسده متئد، وضار غينا لناظر خوانا الشريفة في ذلك الوجه، وكيف لا وهو ناظره، ولسانا منطلقا في ذلك الثغر وبحرا يزيد على ذلك البحر المديد وافره. وامسى وهو لأهل العسناعة 6 بحن تدبيره جابرا: ولتوشيح دار الطراز ناظما فانه ما بح بدقائقها شاعرا.
وسعت بنو الأصغر في البحر الأزرق إلى جيرة الباب الاخضر: وسار للمغاربة رجل بالتكبير ولذا الرجل رتبة لا تنكر. وهامت الروم إلى حسن هذا التصف (4) فطارت باجنحة الغربان، وامست(2) ميناء الثغر الإسكندري بحسن نظظره لسائر الوافدين محل الأمان، فإنه البر الذي ساد بنظره في مصالح اهل السنن وتبحر.
(40 وباشر بتتوى الله فتهلل وجهه للزمان141 بهذه المباشرة ومال إلى مطلق جناسها 12 فاستبش فلذلك رسم بالأمر الشريف العالي المولوي السلطاني الملكي المؤيدي السيفي) لا زالت ثغور الإسلام تغتر في ايامه الشرينة عما هو أبيج من بيت المقامات وأبدع،
اله 1 (ه 15 ولا برح من مال إلى نحود ينتعب للاعراب عن المجد الاثيل(1 ويرفع،
ان يستتر المشار إليه في نظر ثغر الاسكندرية المحروس: فإنه فخر الكتاب (6) الذي ما يعده ذلك الثغر(1) المحروس إلا من نواجذه(11، وإذا ورد إلى بلده وجاور (8 18 المالح خل كل(7) ملاح بطيب موارده، وكيف لا وهو لمعة توله نورها من (1) ما بين النجمتين ساقط من يرء ما بين الهلالين ساقعط من قاء الرتيي: ف : اثريني (2) مجلو: تو* هاء بر: حلو:ق: گخله.
(3) امست: ها: أصسبعت.
(4) نتهلل وجهه للزمات: كتا في طا: في بنية النسخ : فتهلل وجه الزمات.
(5) المجد الاثيل: تو: المبد الأثير: ها: المحبه الابتر: (6) الثغر: ساقعد من بر، قا.
(7) تواجده: ها: نواده.
(8) تحلى كل: ها: ثخلى على كل
مخ ۱۸۵