الباب العاشر
في علاوته من الرؤيا المعبرة رأى رجل أبو بنات، وكان مقلا، كأن صخرة دخلت داره؛ فقص رؤياه على معبر شاعر، فقال : إن كنت والد بنات دخل دارك ختن، وإلا ولد لك غلام قاسي القلب. فعرض له أنه زوج ابنته رجلا فاسد الدين. ورأى رجل [كأن] حصاة وقعت في أذنه، فنفضها فزعا، فخرجت. فقص رؤياه على ابن سيرين، فقال : هذا رجل جالس أهل البدع، فسمع كلمة قاسية فمجتها2) أذنه.
الباب الحادي عشر
في رؤية المقلاع
من رأى أنه رمى إنسانا بحجر ومقلاع، فإن الرامي يدعو على المرئي في أمر حق في قسوة قلب. وقالت النصارى والروم : من رأى كأن النساء رمينه [بالحجارة]، فإن السحرة يكيدونه .
الباب الثاني عشر
في رؤية القوس
القوس، امرأة أو أخ أو سفر أو ولد أو قربة إلى الله تعالى، لقوله تعالى: (فكان قوب قوسين أو أدنى)(5).
مخ ۴۷۴