265

قادري په تعبیر کې

ژانرونه

الباب السادس

في الرعاف

الرعاف مال يصيبه الراعف ان كان سائلا كشيرا رقيقا. فان كان غليظا قليلا فهو ولد سقط، لأن الولد علقة بعد النطفة. فمن رأى أن أنفه رعف وكان ضميره أن الرعاف ينفعه، فإنه يصيبه من رئيسه خيرا يتمول به ويتهناه ويبقى به؛ وإن كان ضميره أنه يضره، فإنه يصيب من رئيسه خيرا يكون وبالأ عليه، ويناله بعده ضرر.

فإن كان هو الرئيس، فإنه يرى بجسده خيرا بقدر ما رأى من القوة والضعف وكثرة الدم وقلته. فإن رعف قطرة أو قطرتين، فإنه منفعة؛ فإن رعف رطلا أو رطلين، وكان ضميره أنه منفعة لبدنه، فإن صحة البدن هو صحة الدين، وهو يخرج من إثم، ويصح دينه. وإن كان في ضميره أنه منفعة لبدنه، فإن ضرر البدن ضرر في الدين، أو كسب إثم يضره في دينه. فإن ذهبت قوته بعد خروج الدم، فإنه يفتقر، لأن الضعف فقر. فإن قوي فإنه يستغنى، لأن القوة غنى الرجل.

فإن تلطخت بدمه ثيابه، فإنه يصيب من ذلك مالا مكروها وإثما. فإن لم يلطخ بشيء، فإن صاحبه يخرج منه إثم أو يخرج من إثم. فإن رأى أن الرعاف يقطر في الطريق، فإنه يؤدي زكاة ويتصرف بها على قارعة الطريق. فإن رأى إمام أن أنفه رعف، فإنه يخرج من إثم، وإن رأى ذلك سلطان جائر، فإنه يخرج من

وقالت النصارى :( من رأى أنفه راعفا نال كنزا ومالا عظيما.

وقال كسرى أنو شروان: إن الرعاف خير يأتيك من رئيسك.

مخ ۲۶۹