256

قادري په تعبیر کې

ژانرونه

الفصل السابع

في تأويل ما يخرج من السبل في الأبدان

من إحداث الإنسان وسائر الحيوان وهو في ثلاثة وثلاثين بابا:

الباب الأول

في رؤية ألبان الحيوان من رأى من الناس، رجلا كان أو امرأة، كأن في ثديه لبنا، فإنه يجمع مالا. فإن رأى الثديين يدر منهما اللبن، فإن الدنيا تدر عليه . فإن رأت امرأة في ثديها لبنا، وليس لها في اليقظة لبنا، أو أنها ترضع صبيا أو رجلا أو امرأة، فإن أبواب الدنيا تنغلق على المرضعة والمرضع. ولبن الإنسان حبس وضيق للمرضع والراضع. فإن يكونا جميعا، فإن الآخر يغتم بما ينال صاحبه من ذلك. فإن كان أحدهما مجهولا، فالذي يناله المعروف منهما من الحبس والضيق أشد عليه وأقوى، وإن شربه على غير تلك الحالة فلا) خير فيه لهما. فإن رأى أنه اشترى طيرا ليرضع ولده، فإنه يربى ولده على خلقه [36/ب] ويخرجه(3) .

مخ ۲۶۰